رمضان کے آخری عشرے کے اعتکاف میں گشت والے عمل کے لیے مسجد سے باہر جانا کیسا ہے ؟
رمضان کے آخری عشرے کے اعتکاف میں پورا وقت مسجد میں رہنا ضروری ہے۔ بغیر کسی شرعی عذر (جیسے قضائے حاجت یا جمعہ کی نماز) کے مسجد سے باہر جانا جائز نہیں، ورنہ اعتکاف فاسد ہو جائے گا۔
لہذا صورت مسئولہ میں اگر کوئی شخص مسنون اعتکاف کے دوران گشت کے لیے مسجد سے باہر گیا تو اعتکاف ٹوٹ جائے گا۔
فتح القدیر میں ہے :
"(ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة الإنسان أو الجمعة) أما الحاجة فلحديث عائشة رضي الله عنها كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يخرج من معتكفه إلا لحاجة الإنسانولأنه معلوم وقوعها، ولا بد من الخروج في تقضيتها فيصير الخروج لها مستثنى، ولا يمكث بعد فراغه من الطهور لأن ما ثبت بالضرورة يتقدر بقدرها، وأما الجمعة فلأنها من أهم حوائجه وهي معلوم وقوعها."
(كتاب الصوم،باب الاعتكاف،ج:2،ص:394،ط:الحلبى)
فتاوی شامی میں ہے :
"(وحرم عليه) أي على المعتكف اعتكافا واجبا أما النفل فله الخروج لأنه منه لا مبطل كما مر (الخروج إلا لحاجة الإنسان) طبيعية كبول وغائط وغسل لو احتلم ولا يمكنه الاغتسال في المسجد كذا في النهر (أو) شرعية كعيد وأذان لو مؤذنا وباب المنارة خارج المسجدَ۔۔۔(فلو خرج) ولو ناسيا (ساعة) زمانية لا رملية كما مر (بلا عذر فسد) فيقضيه إلا إذا أفسده بالردة واعتبرا أكثر النهار قالوا: وهو الاستحسان وبحث فيه الكمال (و) إن خرج (بعذر يغلب وقوعه) وهو ما مر لا غير (لا) لا يفسد وأما ما لا يغلب كإنجاء غريق وانهدام مسجد فمسقط للإثم لا للبطلان وإلا لكان النسيان أولى بعدم الفساد كما حققه الكمال خلافا لما فصله الزيلعي وغيره."
(كتاب الصوم،ج:2،ص:447،ط:الحلبى)
فتاوی ھندیہ میں ہے:
"(وأما مفسداته) فمنها الخروج من المسجد فلا يخرج المعتكف من معتكفه ليلا ونهارا إلا بعذر، وإن خرج من غير عذر ساعة فسد اعتكافه في قول أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - كذا في المحيط. سواء كان الخروج عامدا أو ناسيا هكذا في فتاوى قاضي خان."
(كتاب الصوم،باب الاعتاف،ج:1،ص:212،ط:دار الفكر بيروت)
فقط والله اعلم
فتوی نمبر : 144609101997
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن