بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 ذو الحجة 1445ھ 30 جون 2024 ء

دارالافتاء

 

انگوٹھی نما کاؤنٹر پر ذکرکرنا اور اس کا پہننا


سوال

 آج کل  ذکر کے لیےجو   انگوٹھی نما کاؤنٹر بنے ہوئے ہیں    اس سے ذکر کرنا  اور مردوں اور خواتین  کے لیے اس    کا پہننا     کیسا ہے ؟

جواب

واضح رہے  کہ تسبیح بذاتِ خود مقصود نہیں، بلکہ  ذکر کے شمار کرنے کا  آلہ اورذریعہ ہے، بہت سی احادیث میں یہ مضمون وارد ہوا ہے ،کہ فلاں ذکر اور فلاں کلمہ کو سو مرتبہ پڑھا جائے تو یہ اجر ملے گا،   اور ظاہر ہے کہ اس تعداد کو گننے کے لیے  کوئی نہ کوئی ذریعہ ضرور اختیار کیا جائے گا، خواہ اُنگلیوں سے گنا جائے یا ، یا دانوں سے، یا اس انگھوٹے نما کاؤنٹر  وغیرہ سے ہو ،لہذا اس کاؤنٹر سے ذکر  کے کلمہ کے تعداد کو گننا اورپہننا جائز ہے۔

 بذل المجہود میں ہے:

"وقال القاري : أي محرم له، أو كان ذلك قبل نزول الحجاب على أنه لا يلزم من الدخول الرؤية، ولا من وجود الرؤية حصول الشهوة.(وبين يديها نوى) جمع نواة وهي عظم التمر (أو حصى) شك من الراوي (تسبح) أي المرأة (به) أي بما ذكره، وهذا أصل صحيح لتجويز السبحة بتقريره صلى الله عليه وسلم، فإنه في معناها، إذ لا فرق بين المنظومة والمنثورة فيما يعد به، ‌ولا ‌يعتد ‌بقول ‌من عدها بدعة، وقد قال المشايخ: إنها سوط الشيطان، وروي أنه رؤي مع الجنيد سبحة في يده حال انتهائه، فسئل عنه؟ فقال: شيء وصلنا به إلى الله كيف نتركه."

(كتاب الصلاة،باب التسبيح بالحصى،6/228، ط:الناشر ندوۃ العلماء)

الحاوی للفتاوی میں ہے:

"قال بعض العلماء: عقد التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة لحديث ابن عمرو، لكن يقال إن المسبح إن أمن من الغلط كان عقده بالأنامل أفضل وإلا فالسبحة أولى.وقد اتخذ السبحة سادات يشار إليهم ويؤخذ عنهم، ويعتمد عليهم، كأبي هريرة رضي الله عنه كان له خيط فيه ألفا عقدة، فكان لا ينام حتى يسبح به ثنتي عشرة ألف تسبيحة قاله عكرمة  وذكر الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه، أنه كان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة، وذكر أيضا عن سلمة بن شبيب قال: كان خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ  إلی أن قال فلو لم يكن في اتخاذ السبحة غير موافقة هؤلاء السادة والدخول في سلكهم والتماس بركتهم، لصارت بهذا الاعتبار [من أهم الأمور وآكدها] ، فكيف بها وهي مذكرة بالله تعالى ; لأن الإنسان قل أن يراها إلا ويذكر الله وهذا من أعظم فوائدها، وبذلك كان يسميها بعض السلف رحمه الله تعالى. ومن فوائدها أيضا الاستعانة على دوام الذكر، كلما رآها ذكر أنها آلة للذكر فقاده ذلك إلى الذكر، فيا حبذا سبب موصل إلى دوام ذكر الله عز وجل، وكان بعضهم يسميها حبل الوصل، وبعضهم رابطة القلوب."

 ( كتاب الأدب والرقائق،المنحة في السبحة،ج 2،ض 6،7،ط:دار الفكر بيروت)

فتاوی شامی میں ہے: 

"وروى صاحب السنن بإسناده إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه: «أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - وعليه خاتم من شبه فقال له: مالي أجد منك ريح الأصنام فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال: مالي أجد عليك حلية أهل النار فطرحه فقال: يا رسول الله من أي شيء أتخذه؟ قال: اتخذه ‌من ‌ورق ‌ولا ‌تتمه ‌مثقالا» " فعلم أن التختم بالذهب والحديد والصفر حرام فألحق اليشب بذلك لأنه قد يتخذ منه الأصنام، فأشبه الشبه الذي هو منصوص معلوم بالنص إتقاني والشبه محركا النحاس الأصفر قاموس."

(‌‌كتاب الحظر والإباحة ،‌‌فصل في اللبس، 6/359، ط: سعید)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144511100231

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں