کیاانگلیوں کے کڑاکے نکالنا شیطان کی تسبیح ہے؟
حدیث شریف میں دورانِ نماز انگلیوں کو چٹخانے اور کڑاکے نکالنے کی ممانعت آئی ہے، لیکن اِس عمل کا شیطان کی تسبیح ہونے کا ذکر نہیں ہے، تاہم اِس کی ممانعت کی وجوہات میں علماء نے اِسے شیطان کا محبوب عمل قرار دیا ہے ۔ نماز کی حالت میں انگلیاں چٹخانا مکروہ تحریمی ہے ،اسی طرح نماز کے لئے جاتے ہوئے راستے میں اور مسجد میں نماز کے انتظار میں بیٹھے ہوئے ہونے کی حالت میں بھی انگلیاں چٹخانا مکروہ تحریمی ہے۔ان حالتوں کے علاوہ ضرورت(تھکن کے وقت انگلیوں کو راحت پہنچانا وغیرہ) کی وجہ سے انگلیاں چٹخانےکی اجازت ہے ،البتہ بلاضرورت انگلیاں چٹخانا عبث اور بے فائدہ ہونے کی وجہ سے مکروہ تنزیہی ہے۔
حاشیۃ الطحطاوی میں ہے:
"قوله: "لا تفرقع الخ" هذا يفيد التحريم، وألحق في المجتبى منتظر الصلاة، والماشي إليها بمن فيها، وأما خارج الصلاة ففي القهستاني، وتكره خارج الصلاة عند كثرين اهـ. وعلله في المجتبى كما في البحر بأنها من الشيطان لكن قال: لما لم يكن فيها خارجها فهي لم تكن تحريمية اهـ. وعلل في البرهان الكراهة بأنه نوع من العبث، وقال صلى الله عليه وسلم: "الضاحك في الصلاة والملتفت والمفرقع أصابعه سواء" يعني في الإثم كذا في مجمع الروايات، وإنما كره لأنه عمل قوم لوط فيكره التشبه بهم، قال صلى الله عليه وسلم لعلي: "أني أحب لك ما أحب لنفسي لا تفرقع أصابعك وأنت تصلي" كذا في المستصفى."
(كتاب الصلوة، فصل في المكروهات، ص:346، ط:دارالكتب العلمية)
البحرالرائق شرح کنزالدقائق میں ہے:
"(قوله وفرقعة الأصابع) وهو غمزها أو مدها حتى تصوت ونقل في الدراية الإجماع على كراهتها فيها ومن السنة ما رواه ابن ماجه مرفوعا «لا تفرقع أصابعك وأنت تصلي» لكنه معلول بالحارث.
وروى أحمد عن سهل بن معاذ رفعه «الضاحك في الصلاة والملتفت والمفرقع أصابعه بمنزلة واحدة» ولعل المراد التساوي في المعصية وإلا فالضحك مبطل لها وينبغي أن تكون كراهة الفرقعة تحريمية للنهي الوارد في ذلك ولأنها من أفراد العبث بخلاف الفرقعة خارج الصلاة لغير حاجة ولو لإراحة المفاصل فإنها تنزيهية على القول بالكراهة كما في المجتبى أنه كرهها كثير من الناس لأنها من الشيطان بالحديث اهـ.
لكن لما لم يكن فيها خارجها نهي لم تكن تحريمية كما أسلفناه قريبا وألحق في المجتبى المنتظر للصلاة والماشي إليها بمن في الصلاة في كراهتها وروى في ذلك حديثا أنه «نهى أن يفرقع الرجل أصابعه وهو جالس في المسجد ينتظر الصلاة وفي رواية وهو يمشي إليها» وأشار المصنف إلى كراهة تشبيك الأصابع وهو أن يدخل إحدى أصابع يديه بين أصابع الأخرى في الصلاة كما صرح به في المحيط وغيره لما روى أحمد وأبو داود وغيرهما مرفوعا «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبك بين يديه فإنه في الصلاة» ونقل في الدراية إجماع العلماء على كراهته فيها ثم يظهر أيضا أنها تحريمية للنهي المذكور وظاهره الكراهة أيضا حالة السعي إلى الصلاة فإذا كان منتظرا لها بالأولى وذكر العلامة الحلبي أنه لم يقف على حكمه خارج الصلاة لمشايخنا والظاهر أنه في غير هذين الموضعين لا للعبث ليس بمكروه ولو لإراحة الأصابع وإن كان على سبيل العبث يكره تنزيها. اهـ.
وقد قدمنا عن الهداية أن العبث خارج الصلاة حرام وحملناه على كراهة التحريم فينبغي أن يكون العبث خارجها لغير حاجة كذلك."
وفي حاشيتهٖ(منحة الخالق):
"(قوله لإراحة المفاصل) المتبادر أنه تعميم للحاجة وأصرح مما هنا ما في شرح المقدسي حيث قال إلا لغرض كإراحة المفاصل ويقرب منه ما يأتي قريبا عن الحلبي (قوله وقد قدمنا عن الهداية إلخ) قال في النهر وأنت قد علمت أن ما في الهداية غير مسلم اهـ أي بما مر عن غاية السروجي."
(كتاب الصلاة، ج:2، ص:21-22، ط:دار الكتاب الإسلامي)
فتاوی ہندیہ میں ہے:
"والفرقعة خارج الصلاة كرهها كثير من الناس. كذا في الزاهدي."
(كتاب الصلاة، الباب السابع، الفصل الثاني فيما يكره في الصلاة وما لا يكره، ج:1، ص:106، ط:دارالفكر)
فقط والله اعلم
فتوی نمبر : 144607101899
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن