خانہ کعبہ کے طواف کے بعد ہم دو رکعت نفل ادا کرتے ہیں، اگر عصر کی نماز کے بعد طواف کرتے ہیں، تو کیا ہم طواف کے بعد نفل ادا کر سکتے ہیں یا مغرب کے وقت کا انتظار کرنا ہوگا؟
اس سوال کا جواب مجھے جلدی دیجئے کیونکہ عنقریب میرا عمرہ پر جانے کا ارادہ ہے ، میں نہیں چاہتی کہ اس دوران مجھ سے کوئی بھی غلطی ہو جائے۔
اگر عصر کی نماز کے بعد طواف کیا جائے تو اس صورت میں طواف کے بعد کی دورکعت مغرب کے بعد ادا کی جائیں گی ، اس طرح کہ پہلے مغرب کے فرض ادا کیے جائیں گے ، اس کے بعد طواف کی دو رکعت اور اس کے بعد مغرب کی دورکعت سنتیں ادا کی جائیں گی ۔
فتاوی شامی میں ہے:
"(وكره نفل) قصدا ولو تحية مسجد (وكل ما كان واجبا) لا لعينه بل (لغيره) وهو ما يتوقف وجوبه على فعله (كمنذور، وركعتي طواف) وسجدتي سهو (والذي شرع فيه) في وقت مستحب أو مكروه (ثم أفسده و) لو سنة الفجر(بعد صلاة فجر و) صلاة (عصر) ولو المجموعة بعرفة ."[و في رد المحتار: ]"(قوله: وركعتي طواف) ظاهره ولو كان الطواف في ذلك الوقت المكروه ولم أره صريحا، ويدل عليه ما أخرجه الطحاوي في شرح الآثار عن معاذ ابن عفراء " أنه طاف بعد العصر أو بعد صلاة الصبح ولم يصل، فسئل عن ذلك فقال: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وعن صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس» " ثم رأيته مصرحا به في الحلية وشرح اللباب."
(كتاب الصلاة، ج: 1، ص: 374 - 375، ط: سعيد)
وفيه أيضا:
"(وختم الطواف باستلام الحجر استنانا ثم صلى شفعا) في وقت مباح (يجب) بالجيم على الصحيح (بعد كل أسبوع عند المقام) حجارة ظهر فيها أثر قدمي الخليل (أو غيره من المسجد) ..."[وفي رد المحتار : ]"(قوله في وقت مباح) قيد للصلاة فقط فتكره في وقت الكراهة بخلاف الطواف، والسنة الموالاة بينهما وبين الطواف، فيكره تأخيرها عنه إلا في وقت مكروه ولو طاف بعد العصر يصلي المغرب، ثم ركعتي الطواف، ثم سنة المغرب..."[وقال بعده : ]"(قوله على الصحيح) وقيل يسن قهستاني (قوله بعد كل أسبوع) أي على التراخي ما لم يرد أن يطوف أسبوعا آخر، فعلى الفور بحر. وفي السراج يكره عندهما الجمع بين أسبوعين أو أكثر بلا صلاة بينهما وإن انصرف عن وتر. وقال أبو يوسف: لا يكره إذا انصرف عن وتر كثلاثة أسابيع أو خمسة أو سبعة، والخلاف في غير وقت الكراهة أما فيه فلا يكره إجماعا ويؤخر الصلاة إلى وقت مباح. اهـ"
(كتاب الحج، سنن و آداب الحج، 2، ص:498- 499 ، ط: سعيد)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144604100087
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن