سوال

بچے کی پیدائش کے بعد اس کے کان میں اذان کس وقت اور کتنی بار دی جائے؟نیز اس کے علاوہ اس اذان دینے کے وقت نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے کوئی اور سنت عمل ثابت ہوتو وہ بھی بتادیں۔

جواب

واضح رہے کہ بچے   کےکان میں اذان اس کی پیدائش کے فوراً بعد دی جائے، اس کے لیے کوئی خاص وقت مقرر نہیں ہے، البتہ بچہ کے کان میں اذان دینے کا مقصد  یہ ہے کہ سب سے پہلی آواز جو وہ اپنے کانوں سے سنے وہ رب کی کبریائی اور کلمہ توحید پر مشتمل ہو،اس مقصد کے پیش نظر اذان و اقامت پیدائش کے فوراً بعد دی جائے،نیز اذان سے شیطان بھاگتا ہے،اور حدیث میں ہے کہ شیطان ولادت کے وقت بچے کو ستاتا ہے، جس سے بچہ چلاتا ہے، پس ولادت کے فوراً بعد بچے کے کان میں اذان دینے میں شیطان کو دور کرنابھی مقصود ہوتا ہےتاکہ وہ بچہ کو  پریشان نہ کرسکے ،اس لیے بلاوجہ تاخیر کرنا مناسب نہیں ہے،البتہ اگر کسی وجہ سے پیدائش کے فوراً بعد بچے کے کان میں اذان نہ دی جاسکی تو بعد میں بھی اذان دی جاسکتی ہے،باقی یہ اذان ایک مرتبہ دی جائے گی،اور اس اذان سے متعلق بھی وہی احکامات ہیں جو نمازوں کے لیے دی جانے والی اذان میں لاگو ہوتے ہیں۔

 فقہائے کرام نےاس کا سنت طریقہ یہ ذکر کیا  ہے کہ بچے کوہاتھوں پراٹھاکرقبلہ رخ کھڑے ہوکردائیں کان میں اذان اوربائیں کان میں اقامت کہی جائے اورحسبِ معمول"حی علی الصلاۃ" کہتے وقت دائیں طرف اور "حی علی الفلاح" کہتے وقت بائیں طرف منہ پھیراجائے۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(وعن أبي رافع - رضي الله عنه -) أي مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن في أذن الحسن بن علي» ) بضم الذال ويسكن (حين ولدته فاطمة) : يحتمل السابع وقبله (بالصلاة) . أي بأذانها وهو متعلق بأذن، والمعنى أذن بمثل أذان الصلاة وهذا يدل على سنية الأذان في أذن المولود وفي شرح السنة: روي أن عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - كان يؤذن في اليمنى ويقيم في اليسرى إذا ولد الصبي. قلت: قد جاء في مسند أبي يعلى الموصلي، عن الحسين - رضي الله عنه - مرفوعا: «من ولد له ولد ‌فأذن ‌في ‌أذنه ‌اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان» " كذا في الجامع الصغير للسيوطي رحمه الله. قال النووي في الروضة: ويستحب أن يقول في أذنه " {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [آل عمران: 36] " قال الطيبي ولعل مناسبة الآية بالأذان أن الأذان أيضا يطرد الشيطان لقوله - صلى الله عليه وسلم - " «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين» " وذكر الأذان والتسمية في باب العقيقة وارد على سبيل الاستطراد اهـ. والأظهر أن حكمة الأذان في الأذن أنه يطرق سمعه أول وهلة ذكر الله تعالى على وجه الدعاء إلى الإيمان والصلاة التي هي أم الأركان (رواه الترمذي، وأبو داود، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح)."

(كتاب الصيد والذبائح، باب العقيقة، ج:7، ص:2691، ط:دارالفكر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(لا) يسن (لغيرها) كعيد.

وفي الرد: (قوله: لا يسن لغيرها) أي من الصلوات وإلا فيندب للمولود. وفي حاشية البحر الرملي: رأيت في كتب الشافعية أنه قد يسن الأذان لغير الصلاة، كما في أذان المولود، والمهموم...الخ."

وفيه ايضا:

"(ويلتفت فيه) وكذا فيها مطلقا، وقيل إن المحل متسعا (يمينا ويسارا) فقط؛ لئلا يستدبر القبلة (بصلاة وفلاح) ولو وحده أو لمولود؛ لأنه سنة الأذان مطلقا."

وفي الرد: (قوله: ولو وحده إلخ) أشار به إلى رد قول الحلواني: إنه لا يلتفت لعدم الحاجة إليه ح. وفي البحر عن السراج أنه من سنن الأذان، فلا يخل المنفرد بشيء منها، حتى قالوا في الذي يؤذن للمولود ينبغي أن يحول. (قوله مطلقا) للمنفرد وغيره والمولود وغيره ط."

(كتاب الصلاة، باب الاذان، ج:1، ص:385/387، ط:سعيد)

تقریرات الرافعی علی الشامی میں ہے:

"قال السندي رحمه الله تعالى : فيرفع المولود عند ولادة على یديه مستقبل القبلة، ويؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم في اليسرى، ويلتفت فيهما بالصلاة لجهة اليمين وبالفلاح لجهة اليسار، وفائدة الاذان في أذنه أنه يدفع أم الصبيان عنه."

(كتاب الصلاة، باب الاذان، ج:1، ص:45، ط:سعيد)

تحفۃ المودود باحکام المولود میں ہے:

"وسر التأذين ـ والله أعلم ـ أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها. وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثره به وإن لم يشعر، مع ما في ذلك من فائدة أخرى، وهي: هروب الشيطان من كلمات الأذان، وهو كان يرصده حتى يولد، فيقارنه ـ للمحنة التي قدرها الله وشاءها ـ فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به. وفيه معنى آخر: وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان، كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير الشيطان لها، ونقله عنها، ولغير ذلك من الحكم. والله أعلم."

(الباب الرابع في استحباب التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى،ص:37، ط:دار ابن حزم)

فقط واللہ اعلم