بہن بھائی کا ایک بستر پر سونے کا کیا حکم ہے؟
حدیث شریف میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کا ارشاد گرامی ہے کہ سات سال کی عمر میں اپنے بچوں کو نماز کا حکم دو اور دس سال کی عمر میں نماز نہ پڑھنے پر ان کی پٹائی کرو اور ان کے بستر بھی علیحدہ کردو۔
اس حدیث مبارک سے معلوم ہوا کہ دس سال کی عمر کو پہنچنے کے بعد بچوں کو الگ بستر پر سلانا چاہیے، لہٰذا صورتِ مسئولہ میں جب بھائی دس سال کا ہو جائے تو اس کا بستر الگ کر دینا چاہیے، دس سال کے بعد بھائی کا بہن کے ساتھ ایک بستر پر سونا جائز نہیں ہے،موجودہ پُر فتن دور میں اس بارے میں زیادہ احتیاط کی ضرورت ہے۔
حدیث شریف میں ہے:
"حدثنا وكيع، حدثنا سوار بن داود، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها، إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع»."
(مسند الإمام أحمد بن حنبل،كتاب الصلوات، متى يؤمر الصبي بالصلاة، ج: ۱، صفحہ: ۳۰۴، رقم الحدیث: ۶۶۸۹، ط: مؤسسة الرسالة)
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:
"قال المناوي في فتح القدير: أي: فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشراً، حذروا من غوائل الشهوة وإن كن أخوات. انتهى. قال الطيبي: إنما جمع بين الأمر بالصلاة والفرق بينهم في المضاجع في الطفولية تأديباً ومحافظة لأمر الله تعالى، لأن الصلاة أصل العبادات، وتعليماً لهم المعاشرة بين الخلق، وأن لايقفوا مواقف التهم، فيجتنبوا محارم الله كلها. انتهى".
(كتاب الصلاة، الفصل الثاني، ج: ۲۷۸، ط: إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند)
فتاوی شامی میں ہے:
"وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين يجب التفريق بينهما بين أخيه وأخته وأمه وأبيه في المضجع، لقوله عليه الصلاة والسلام: «وفرقوا بينهم في المضاجع وهم أبناء عشر».
"(قوله: بين أخيه وأخته وأمه وأبيه) ... وفي البزازية: إذا بلغ الصبي عشرا لا ينام مع أمه وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته اهـ فالمراد التفريق بينهما عند النوم خوفا من الوقوع في المحذور، فإن الولد إذا بلغ عشرا عقل الجماع ولا ديانة له ترده، فربما وقع على أخته أو أمه، فإن النوم وقت راحة مهيج للشهوة وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين، فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة، خصوصا في أبناء هذا الزمان فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار ...وكذا لا يترك الصبي ينام مع رجل أو امرأة أجنبيين خوفا من الفتنة، ولا سيما إذا كان صبيحا، فإنه وإن لم يحصل في تلك النومة شيء، فيتعلق به قلب الرجل أو المرأة، فتحصل الفتنة بعد حين، فلله در هذا الشرع الطاهر، فقد حسم مادة الفساد، ومن لم يحط في الأمور يقع في المحذور، وفي المثل: لا تسلم الجرة في كل مرة."
(كتاب الحظر والإباحة، باب الاستبراء وغيره، ج: ۶، صفحہ: ۳۸۲، ط: سعید)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144601101922
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن