بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 ذو الحجة 1445ھ 30 جون 2024 ء

دارالافتاء

 

أما من استغنى کے بعد فأنت عنه تلهي پڑھنے کی صورت میں نماز کا حکم


سوال

 میں صبح کی نماز پڑھا رہا تھا ، میں نے قرأت کے دوران سورہ عبس کی چھٹی آیت  "فأنت له تصدي" کی جگہ " فأنت عنه تلهي"پڑھا اور پھر قرأت آگے جاری رکھی، غلطی کو درست نہیں کیا، نیز  مجھے معلوم نہیں ہے کہ میں نے "أما من استغنى" پر وقف کیا تھا یا نہیں کیا تھا ؟

کیا اس غلطی کی وجہ سے میری نماز فاسد ہوگئی ہے؟ یا درست ہے ؟

جواب

صورتِ  مسئولہ میں سائل نے  اگر (أما من استغنى) پر وقف کیے بغیر (فأنت عنه تلهي)  پڑھا  تھا تو اس صورت میں  معنوی   تغير  کی وجہ سے نماز فاسد ہوجائے گی، اعادہ  لازم ہوگا،  بصورت دیگر یعنی  وقف کرکے  پڑھنے کی صورت میں نماز ہوجائے گی، اعادہ لازم نہ ہوگا، لہذا سائل  کو  اگر وقف کرنا یا نا کرنا یاد نہ ہو تو اسے چاہیے کہ نمازیوں سے بھی دریافت کرلے۔

رد المحتار على الدر المختار میں ہے:

"(قوله ومنها زلة القارئ) قال في شرح المنية: اعلم أن هذا الفصل من المهمات، وهو مبني على قواعد ناشئة عن الاختلاف لا كما يتوهم أنه ليس له قاعدة يبنى عليها، بل إذا علمت تلك القواعد علم كل فرع أنه على أي قاعدة هو مبني ومخرج، وأمكن تخريج ما لم يذكر فنقول: إن الخطأ إما في الإعراب أي الحركات والسكون ويدخل فيه تخفيف المشدد وقصر الممدود وعكسهما أو في الحروف بوضع حرف مكان آخر، أو زيادته أو نقصه أو تقديمه أو تأخيره أو في الكلمات أو في الجمل كذلك أو في الوقف ومقابله. والقاعدة عند المتقدمين أن ما غير المعنى تغييرا يكون اعتقاده كفرا يفسد في جميع ذلك، سواء كان في القرآن أو لا إلا ما كان من تبديل الجمل مفصولا بوقف تام وإن لم يكن التغيير كذلك، فإن لم يكن مثله في القرآن والمعنى بعيد متغير تغيرا فاحشا يفسد أيضا كهذا الغبار مكان هذا الغراب.

وكذا إذا لم يكن مثله في القرآن ولا معنى له كالسرائل باللام مكان السرائر، وإن كان مثله في القرآن والمعنى بعيد ولم يكن متغيرا فاحشا تفسد أيضا عند أبي حنيفة ومحمد، وهو الأحوط. وقال بعض المشايخ: لا تفسد لعموم البلوى، وهو قول أبي يوسف وإن لم يكن مثله في القرآن ولكن لم يتغير به المعنى نحو قيامين مكان قوامين فالخلاف على العكس فالمعتبر في عدم الفساد عند عدم تغير المعنى كثيرا وجود المثل في القرآن عنده والموافقة في المعنى عندهما، فهذه قواعد الأئمة المتقدمين. وأما المتأخرون كابن مقاتل وابن سلام وإسماعيل الزاهد وأبي بكر البلخي والهندواني وابن الفضل والحلواني، فاتفقوا على أن الخطأ في الإعراب لا يفسد مطلقا ولو اعتقاده كفرا لأن أكثر الناس لا يميزون بين وجوه الإعراب. قال قاضي خان: وما قال المتأخرون أوسع، وما قاله المتقدمون أحوط؛ وإن كان الخطأ بإبدال حرف بحرف، فإن أمكن الفصل بينهما بلا كلفة كالصاد مع الطاء بأن قرأ الطالحات مكان الصالحات فاتفقوا على أنه مفسد، وإن لم يمكن إلا بمشقة كالظاء مع الضاد والصاد مع السين فأكثرهم على عدم الفساد لعموم البلوى.

وبعضهم يعتبر عسر الفصل بين الحرفين وعدمه. وبعضهم قرب المخرج وعدمه، ولكن الفروع غير منضبطة على شيء من ذلك فالأولى الأخذ فيه بقول المتقدمين لانضباط قواعدهم وكون قولهم أحوط وأكثر الفروع المذكورة في الفتاوى منزلة عليه اهـ"

(كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، مطلب مسائل زلة القارئ، ١ / ٦٣٠ - ٦٣١، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم 


فتوی نمبر : 144511102375

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں