بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 ذو الحجة 1445ھ 30 جون 2024 ء

دارالافتاء

 

فقر سے حفاظت کے لئے سورۃ الواقعہ پڑھنے سے متعلق روایت کی تحقیق


سوال

 سورہ واقعہ کی جو فضیلت بیان کی جاتی ہے فاقہ کو دور کرنے کے متعلق ، اس کے بارے میں پوچھنا تھا ، آیا اس باب میں جو روایات وارد ہوئی ہے کیا وہ قابل عمل ہے؟ اور اگر قابل عمل ہے تو اس پر سنت کی نیت سے عمل کرنا کیسا ہے؟

جواب

فقر سے حفاظت کے لیے سورۃ الواقعۃ  پڑھنے سے متعلق  مشہور ومعروف وایت حضرت عبد اللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ سے مروی ہے۔ حضرت عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے  ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو  (یہ) ارشاد فرماتے ہوئے سنا:’’کہ جو شخص ہر رات سورۃ الواقعہ پڑھے گا  اسے فاقہ کبھی بھی نہیں پہنچے گا‘‘۔ حضرت عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: میں نے اپنی بیٹیوں کو حکم دیا ہے کہ وہ اسے ہر رات تلاوت کریں۔حضرت عبد اللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کی  یہ روایت ، علامہ ابن السنی رحمہ اللہ نے عمل الیوم واللیلہ میں اور امام بیہقی رحمہ اللہ نے شعب الایمان میں نقل کی ہے، یہ  روایت   سند کے اعتبار سے ضعیف ہے، لیکن  ضعف خفیف ہے، موضوع یا شدید ضعیف نہیں، علامہ ابن السنی رحمہ اللہ کی  سند کو علامہ زیلعی رحمہ اللہ  نےتخریج احادیث الکشاف میں   جید قرار دیا ہے،   نیز  علامہ عبد الحق رحمہ اللہ نے اس روایت کو  الاحکام الوسطي اور الاحکام الکبری میں نقل کیا ہے،  لہذا اس کو بیان کیا جا سکتا ہے، نیز فقر سے  حفاظت اور  فقر دور کرنے کے لیے  اس کا پڑھنا بھی جائز ہے۔ البتہ پڑھنے کو سنت کہنے سے احتراز کیا جائے؛ کیونکہ  سنت اس عمل کوکہا جاتا ہے جس کو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے   پابندی اور اہتمام کے ساتھ کیا ہو، اور کبھی کبھار ترک کیا ہو۔ 

اس کے علاوہ سورۃ الواقعہ کی مذکورہ  فضیلت حضرت عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہما اور حضرت انس رضی اللہ عنہ سے بھی مروی ہے،  لیکن  علامہ سیوطی رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہما کی روایت کی سند میں احمد الیمامی ، کذاب ہے، اور حضرت انس رضی اللہ عنہ کی روایت کی سند میں عبد القدوس بن حبیب ، متروک ہے۔

"أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا محمد بن منيب العدني، ثنا السري بن يحيى الشيباني عن أبي ظبية:  أن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا»، قال: وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة".

أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة  في باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة (ص:629) برقم (680)، ط. دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن - جدة / بيروت، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان في تخصيص سور منها بالذكر (2/ 491) برقم (2498، 2499)، ط. دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى: 1410ه: عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي بكر أحمد بن إسحاق الفقيه من أصل كتابه عن أحمد بن بشر المرثدي عن خالد بن خداش عن عبد الله بن وهب عن السري بن يحي، وأيضًا أخرجه عن أبي طاهر الفقيه عن أبي حامد بن بلال عن أبي الأحوص إسماعيل بن إبراهيم الإسفرائيني عن أبي العباس الفضل البصري عن السري بن يحي...مثل ابن السني، بدون ذكر: "قال: وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة".

تخریج احادیث الکشاف میں ہے:

 "الحديث الحادي عشر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  أنه قال (من قرأ سورة الواقعة في كل ليله لم تصبه فاقة أبدا) قلت : رواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب التاسع عشر من حديث الحجاج ابن منهال ثنا السدي بن يحيى الشيباني أبو الهيثم عن شجاع عن أبي فاطمة أن عثمان بن عفان عاد ابن مسعود في مرضه فقال:  ما تشتكي؟ قال:  ذنوبي،  قال:  فما تشتهي؟ قال:  وجه ربي،  قال:  ألا ندعو لك طبيبا؟  قال: الطبيب أمرضني،  قال:  ألا آمر لك بعطائك؟  قال:  منحتنيه قبل اليوم فلا حاجة لي فيه،  قال:  تدعه لأهلك وعيالك،  قال:  إني علمتهم شيئا إذا قالوه لم يفتقروا،  سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول (من قرأ الواقعة كل ليلة لم يفتقر) انتهى.

قال البيهقي: تفرد به شجاع .....ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن منيب العدني عن السري بن يحيى عن شجاع عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا) فكان أبو ظبية لا يدعها انتهى. ثم رواه عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن المنيب العدني عن السري ابن يحيى عن أبي ظبية عن ابن مسعود نحوه وزاد (وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة) لم يذكر فيه شجاعا،  وعن أبي يعلى رواه أبو بكر بن السني في كتاب عمل اليوم والليلة بهذا الإسناد الثاني ومتنه، وهو سند جيد........ وذكره عبد الحق في آخر أحكامه من جهة ابن عبد البر وسكت عنه، وتعقبه ابن القطان في كتابه \"الوهم والإيهام\" وقال لا ينبغي أن يظن بهذا الحديث صحة، فابن عبد البر يرويه عن عمرو بن الربيع فذكر سنده، قال: ولا يتحقق كون أبي ظبية هذا هو الكلاعي ولا يعرف أبو ظبية غير الكلاعي والكلاعي   إنما تعرف روايته عن معاذ بن جبل والمقداد وهو ثقة ولا يتحقق أيضا كون أبي شجاع هذا هو سعيد بن يزيد الإسكندراني وهو أيضا ثقة يروي عنه الليث وابن المبارك ونحوهما والسري بن يحيى ثقة أيضا وعمرو بن الربيع بن طارق أيضا ثقة أيضا وباقي السند لا يعرف لهم حال..............فقد تبين ضعف هذا الحديث من وجوه:

 أحدهما: الانقطاع كما ذكره الدارقطني وابن أبي حاتم في علله نقلا عن أبيه.والثاني:  نكارة متنه كما قال أحمد.والثالث:  ضعف رواته كما ذكره ابن الجوزي.والرابع : الإضراب؛ فمنهم من يقول أبو طيبة بالطاء المهملة بعدها ياء آخر الحروف كما ذكره الدارقطني ومنهم من يقول بظاء معجمه بعدها باء موحده ومنهم من يقول أبو فاطمة كما ذكرهما البيهقي ومنهم من يقول أبو شجاع ومنهم من يقول عن أبي شجاع، وقد اجتمع على ضعفه الإمام أحمد وأبو حاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي تلويحا وتصريحا. والله أعلم.

(تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي: سورة الواقعة (3/ 411، 412، 413)، ط.  دار ابن خزيمة - الرياض، الطبعة الأولى:  1414هـ)

ذيل الآلئ المصنوعة للسیوطی میں ہے:

 "الديلمي: أخبرنا عبدوس عن ابن لال حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه حدثنا محمد بن عبد الغفار الزَّرْقاني حدثنا أحمد بن عمر اليمامي حدثنا محمد بن الحسن الصنعاني عن منذر بن عبد الرحمن الأفطس عن وهب بن منبه عن ابن عباس رفعه: (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا، ومن قرأ في كل ليلة {لا أقسم بيوم القيامة} لقي اللهَ يوم القيامة ووجهُه في صورة القمر ليلة البدر).أحمد اليمامي كذاب.

أبو الشيخ: حدثنا محمد بن أحمد بن عصام حدثنا إبراهيم بن سليمان الخزاز حدثنا عثمان بن سعيد المُرِّي حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس رفعه: (من قرأ سورة الواقعة وتعلَّمها لم يُكتب من الغافلين، ولم يفتقر هو وأهل بيته)،  وبه: (من قرأ {والفجر وليالٍ عشر} في ليالي العشر غُفر له). عبد القدوس بن حبيب متروك".

(الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»: كتاب فضائل القرآن (1/ 130) برقم (145، 146)، ط.  مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى: 1431 هـ = 2010 م)

فيض القدير شرح الجامع الصغير میں  ہے:

" وسكت عليه عبد الحق فاقتضى تصحيحه".         (فيض القدير شرح الجامع الصغير: حرف الهمزة (1/ 332)، ط.  المكتبة التجارية الكبرى - مصر، الطبعة الأولى: 1356ه)

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير میں ہے:

سكت عليه أبو داود ، وهو على قاعدته حسن أو صحيح ، وكذا سكت عليه عبد الحق ، وهو قاض بصحته عنده".

(البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير، ط.  دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية، الطبعة الاولى: 1425هـ= 2004م)

فقط والله اعلم 


فتوی نمبر : 144510100552

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں