چند دن پہلے ایک مسجد میں رک کر نماز پڑھی اور گاڑی ریورس کرتے ہوئے ایک رکشہ میں مار دی جس کا ڈرائیور مسجد میں تھا، میں جلدی میں ہونے کی وجہ سے نکل گیا، اب اس کا تھوڑا نقصان جو ہوا اس کی ادائیگی کس طرح کروں؟
صورت مسئولہ میں سائل کو چاہیے کہ توبہ و استغفارکرےاور حتی الامکان مذکورہ رکشہ والے کو تلاش کرے ،مل جائے تو اس کا جو نقصان ہوا تھا وہ اداکردے ،اگر نہ ملے(نہ رکشہ والا اور نہ اس کے ورثاء) تو نقصان کی رقم اس کی طرف سے صدقہ کردے ۔
وفي مجمع الضمانات :
"أصابت العجلة صبيا فكسرت رجله وصاحبها راكب عليها، وقال: كنت نائما فعليه أرش الكسر من القنية من الجنايات."
(ص148،الناشر: دار الكتاب الإسلامي)
فتاوی ہندیہ میں ہے:
"عليه ديون لأناس لا يعرفهم من غصوب ومظالم وجبايات يتصدق بقدره على الفقراء على عزيمة القضاء إن وجدهم مع التوبة إلى الله تعالى فيعذر ولو صرف ذلك إلى الوالدين أو المولودين يصير معذورا وكذا في إزالة الخبث عن الأموال."
(کتاب الكراهية،الباب السابع والعشرون في القرض والدين،5/ 367،ط:دار الفکر)
فتاوی شامی میں ہے:
"(عليه ديون ومظالم جهل أربابها وأيس) من عليه ذلك (من معرفتهم فعليه التصدق بقدرها من ماله وإن استغرقت جميع ماله) هذا مذهب أصحابنا لا تعلم بينهم خلافا كمن في يده عروض لا يعلم مستحقيها اعتبارا للديون بالأعيان (و) متى فعل ذلك (سقط عنه المطالبة) من أصحاب الديون (في المعقبي) مجتبى''.
(قوله: جهل أربابها) يشمل ورثتهم، فلو علمهم لزمه الدفع إليهم؛ لأن الدين صار حقهم. وفي الفصول العلامية: من له على آخر دين فطلبه ولم يعطه فمات رب الدين لم تبق له خصومة في الآخرة عند أكثر المشايخ؛ لأنها بسبب الدين وقد انتقل إلى الورثة. والمختار أن الخصومة في الظلم بالمنع للميت، وفي الدين للوارث. قال محمد بن الفضل: من تناول مال غيره بغير إذنه ثم رد البدل على وارثه بعد موته برئ عن الدين وبقي حق الميت لظلمه إياه، ولا يبرأ عنه إلا بالتوبة والاستغفار والدعاء له...
مطلب فيمن عليه ديون ومظالم جهل أربابها (قوله: كمن في يده عروض لا يعلم مستحقيها) يشمل ما إذا كانت لقطة علم حكمها، وإن كانت غيرها فالظاهر وجوب التصدق بأعيانها أيضا (قوله: سقط عنه المطالبة إلخ) كأنه والله تعالى أعلم؛ لأنه بمنزلة المال الضائع والفقراء مصرفه عند جهل أربابه، وبالتوبة يسقط إثم الإقدام على الظلم ط"
(4 /283، کتاب اللقطة، ط: سعید)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144603102865
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن