سوال

" اَللّٰھُمَّ اِنِّیْ اَعُوْذُبِكَ مِنْ جَھْدِ الْبَلَاءِ وَ دَرْكِ الشِّقَاءِ وَسُوْءِ الْقَضَاءِ"، "اَللّٰھُمَّ اِنِّیْ اَعُوْذُ بِكَ مِنْ جَھْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوْءِ الْقَضَاءِ"  اس میں لفظِ "درك" کی "راء"  پر زبر پڑھنا چاہیے یا جزم اور اسی طرح لفظ "شقاء"  کی "شین" پر زبر ہے یازیر؟

جواب

مندرجہ بالا دعاء میں لفظِ "درك" کو "راء" کے زبر کے ساتھ (دَرَكِ)پڑھنا زیادہ مشہور ہے، البتہ ایک لغت "راء" کے سکون کے ساتھ بھی ہے،  اور لفظ "الشَّقَاءِ" کو "شین" کے زبر کے ساتھ ہی پڑھا جائے گا۔

عمدۃ القاری شرح صحیح البخاری میں ہے:

"‌‌(باب من تعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء)

 أي: هذا باب في بيان أمر المتعوذ من هذين الشيئين. أحدهما: درك الشقاء، بفتح الراء: اللحاق والتبعة والشقاء بالفتح والمد الشدة والعسر وهو يتناول الدينية والدنياوية. والآخر: سوء القضاء، أي المقضي إذ حكم الله كله حسن."

(كتاب القدر، باب من تعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء، 160/23، ط: دار الفكر ودار إحياء التراث العربي)

شرح النووی علی مسلم میں ہے:

"أما ‌درك ‌الشقاء فالمشهور فيه فتح الراء وحكى القاضي وغيره أن بعض رواة مسلم رواه ساكنها وهى لغة."

(كتاب الذكر والدعاء ....، باب استحباب خفض الصوت بالذكر ... ، 30/17، ط: دار إحياء التراث العربي)

حاشیۃ السیوطی علی سنن النسائی میں ہے:

"من درك الشقاء بفتح الراء والمعجمة والمد أي لحاقه والمراد به سوء الخاتمة."

(كتاب الاستعاذة، 268/8، ط: مكتب المطبوعات الإسلامية)

شرح السیوطی علی مسلم میں ہے:

"ومن ‌درك ‌الشقاء بفتح الراء وروي بسكونها وهي لغة أي من أن يدرك الإنسان شقاء في دنياه وآخرته."

(كتاب الاستعاذة، 63/6، ط: دار ابن عفان للنشر والتوزيع)

ارشاد الساری شرح صحیح البخاری (شرح القسطلانی) میں ہے:

"(و) من (‌درك ‌الشقاء) بفتح الدال والراء المهملتين وقد تسكن الراء اللحاق والوصول إلى الشيء والشقاء بالشين المعجمة والقاف الهلاك."

(كتاب الدعوات، باب التعوذ من من جهد البلاء، 200/9، ط: المطبعة الكبرى الأميرىة)

مجمع بحار الانوار فی غرائب الالتنزیل و لطائف الاخبارمیں ہے:

"ك: "‌درك ‌الشقاء" بفتح راء اللحاق والتبعة، والشقاء بالفتح والمد الشدة. ن: ‌درك ‌الشقاء بفتح راء حكى سكونها."

(حرف الدال، درك، 168/2، ط: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية)

مرقاۃ المفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"(ودرك الشقاء) : بفتح الراء وسكونها أي: من الإدراك لما يلحق الإنسان من تبعته. وقال في النهاية: الدرك هو اللحوق والوصول إلى الشيء، يقال: أدركته إدراكا ودركا.

قال الطيبي: ومنه الحديث: لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا له في حاجته. وقال صاحب السلاح: الدرك بفتح الراء اسم وبالسكون المصدر، والشقاء بفتح الشين بمعنى الشقاوة نقيض السعادة، ويجيء بمعنى التعب."

(كتاب الدعوات، باب الاستعاذة، 1703/4، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم