ایک شخص حج تمتع کی نیت سے پاکستان سے گیا، اس کی فلائٹ مدینہ منورہ کی تھی، مدینہ منورہ میں کچھ دن گزارنے کے بعد مکہ مکرمہ جا رہا تھا، جب اس نے میقات سے عمرے کی نیت سے احرام باندھا، تو نیت اور تلبیہ وغیرہ اپنے مرحوم والد کے طرف سے کیا، پھر اس عمرے کے بعد حج تک کوئی دوسرا عمرہ بھی نہیں کیاا ور معمول کے مطابق حج اور قربانی کی، تو آیا یہ حج تمتع ہوا یا حج افراد؟
صورتِ مسئولہ میں مذکورہ شخص حج تمتع کی نیت سے گیا تھاا ور اس نے پہلے عمرے کے بعد حلال ہوکر پھر حج کا احرام باندھ کر حج اد اکیا تواس کا حج تمتع ہوا، البتہ عمرے کا ثواب اس کے والد مرحوم کو بھی مل گیا۔
غنیۃ الناسک میں ہے:
"التمتع هو الترفق بأداء النسكين الصحيحين في أشهر الحج في سفر واحد في عام واحد بأن يفعل الآفاقي العمرة أو أكثر أشواطها في أشهر الحج قبل إحرام الحج عن إحرام بها قبلها أو فيها ويحج من عامه بوصف الصحة من غير أن يلم بأهله بينهما إلماما صحيحا وهو أن يرجع إلى أهله بعد العمرة ولا يكون العود مستحقا عليه افتراضا أو وجوبا".
(باب التمتع، فصل في ماهية التمتع وشرائطه، ص:212، ط: إدارة القرآن)
وفیہ أیضاً:
"وفي "الكبير" عن الخبازى : الأصل في المتمتع أن يكون حجته مكية، ولكن لو أحرم خارج الحرم يصير متمتعا، ولا يشترط أيضا أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج، ولا أن يكون النسكان عن شخص واحد، حتى لو كان أحدهما عن نفسه والآخر عن غيره، وأذن له في التمتع جاز، وكذا لو أمره شخص بالعمرة، وآخر بالحج وأذنا له في التمتع جاز، لكن دم التمتع عليه في ماله، ولو فقيرا فعليه الصوم (لباب).
وكذا لا يشترط نية التمتع بل إذا وجد له العمرة والحج في أشهر الحج بشرارط التمتع صار متمتعا، وإن لم ينوه، كما وضحه في "الكبير".
وفي المحيط : إن ساق المعتمر هديا أقام محرما؛ لأن سوق الهدي دليل قصد التمتع، فإن ذبحه ورجع إلي أهله ، فله أن لا يحج، انتهي".
(باب التمتع، فصل في ماهية التمتع وشرائطه، ص:214، ط: إدارة القرآن)
البحر الرائق میں ہے:
"والأصل فيه أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو قراءة قرآن أو ذكرا أو طوافا أو حجا أو عمرة أو غير ذلك عند أصحابنا للكتاب والسنة".
(كتاب الحج، باب الحج عن الغير، ج:3، ص:63، ط: دار الكتاب الإسلامي)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144602102664
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن