بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 ذو الحجة 1445ھ 30 جون 2024 ء

دارالافتاء

 

عمامہ کے شملہ کو بائیں طرف سینہ پرڈالنا


سوال

(1)کیاعمامہ کا لمبا شملہ چھوڑنا جائز ہے؟

(2)اور اسے بائیں طرف سینے پر ڈالنا جائز ہے؟

جواب

(1)عمامہ کے شملہ کی کم از کم مقدار چار انگلیوں کے بقدر ہے اور  زیادہ سے زیادہ مقدار کے بارے میں مختلف اقوال منقول ہے(1)ایک ذراع، (2)آدھی کمر تک  طول دینا(3)ایک بالش کے بقدر۔ان میں سے جو مقدار بھی شملہ کی ہو وہ جائز ہے۔

(2)عمامہ کو دو شانوں کے درمیان چھوڑنا  اور اسی طرح  عمامہ کےشملہ کو دائیں طرف  پر ڈالنا دونوں سنت ہے اور عمامہ کے شملہ کو بائیں طرف ڈالنا   بھی جائزہے ۔

جمع الوسائل فی شرح الشمائل میں ہے:

"قال ميرك: وقد ثبت في السير بروايات صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرخي علاقته أحيانا بين كتفيه، وأحيانا يلبس العمامة من غير علاقة، وقد أخرج أبوداود والمصنف في الجامع بسندهما عن شيخ من أهل المدينة، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول: عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسدلها بين يدي ومن خلفي، وروى ابن أبي شيبة عن علي كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة، وسدل طرفيها على منكبيه، وفي شرح السنة قال محمد بن قيس: رأيت ابن عمر معتما، قد أرسلها بين يديه، ومن خلفه، فعلم مما تقدم أن الإتيان بكل واحد من تلك الأمور سنة."

(باب ما جاء في عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج:1، ص:168، ط:المطبعة الشرفية مصر)

لمعات التنقیح فی شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"قوله: (سدل عمامته) أي: أرسل طرفها بين كتفيه، قد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم إرسال العذبة، ولكن لم يكن دائما بل كان يرسل تارة ولم يرسل أخرى، وتارة شدها تحت العنق، وتارة يغرز أحد طرفي العمامة فيها، ويرسل الطرف الآخر، وفي كل ذلك وردت أحاديث، وكانت عذبته صلى الله عليه وسلم غالبا خلف ظهره، وقد يرسلها على جانبه الأيمن، وكان يرسل في بعض الأحيان عذبتين بين الكتفين، وإرسال العذبة على الجانب الأيسر بدعة كذا قالوا، وأقله أربع أصابع وأكثرها ذراع، وتطويلها متجاوزا عن نصف الظهر بدعة، وإسبال محرم، فإن كان على وجه الخيلاء فهو محرم وإلا فمكروه مخالف للسنة، وقيل: تخصيص الإرسال بحالة الصلاة ليس بشيء ولا يوافق السنة، والصواب أن إرسال العذبة مستحب، ومن السنن الزوائد دون المؤكدة، وقال في (كنز الدقائق) : وندب لبس السواد وإرسال ذنب العمامة بين كتفيه وهكذا في غيره من كتب الحنفية، والله أعلم."

(کتاب اللباس، الفصل الثانی، ج:7، ص:351، ط:دار النوادر، دمشق)

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد  میں ہے:

"الثالث: إرسالها من الجانب الأيسر، وعليه عمل كثير من السادات الصوفية، لما قام عندهم في ذلك.روى الطبراني بسند حسن، والضياء المقدسيّ رحمه الله تعالى في صحيحه عن عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه إلى خيبر فعمّمه بعمامة سوداء، ثم أرسلها من ورائه، أو قال: على كتفه اليسرى، لكن روايه تردّد وما جزم بالثاني.وسئل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في مسند الصوفية في إرخاء العذبة على الشّمال فقال: لا يلزمهم بيانه، لأن هذا من جملة الأمور المباحة، فمن اصطلح على شيء منها لم يمنع منه، ولا سيّما إذا كان شعارا لهم انتهى."

(‌‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في لباسه وذكر ملبوساته، الباب الثاني في سيرته صلى الله عليه وسلم في العمامة والعذبة والتلحّي، ‌‌تنبيهات، ج:7، ص:279، ط:دار الكتب العلمية بيروت)

تبیین الحقائق شرح کنز الدقائق میں ہے:

"قال رحمه الله (وندب لبس السواد وإرسال ذنب العمامة بين كتفيه إلى وسط الظهر) لأن محمدا رحمه الله ذكر في السير الكبير في باب الغنائم حديثا يدل على أن لبس السواد مستحب، وأن من أراد أن يجدد اللف لعمامته ينبغي له أن ينقضها كوراكورا فإن ذلك أحسن من رفعها عن الرأس، وإلقائها في الأرض دفعة واحدة، وأن المستحب إرسال ذنب العمامة بين الكتفين، واختلفوا في مقدار الذنب قيل شبر، وقيل إلى وسط الظهر، وقيل إلى موضع الجلوس."

(کتاب الخنثی، مسائل شتی، ج:6، ص:229، ط:دار الکتاب الاِسلامی)

فقط واللہ اعلم.


فتوی نمبر : 144511100134

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں