سوال

ایسی جگہ جہاں صرف جمعہ کی نماز پڑھی جاتی کیا وہاں حائضہ عورت داخل ہوسکتی؟

جواب

واضح رہے کہ حائضہ کے لیے شرعی مسجد  میں جانا جائز نہیں ہے، لہذا جو جگہ شرعی مسجد نہ ہو  وہاں صرف جمعہ کی نماز  پڑھی جاتی ہو وہاں حائضہ عورت جاسکتی ہے۔

المبسوط للسرخسي "میں ہے:

"ومنها أن لا تدخل المسجد؛ لأن ما بها من الأذى أغلظ من الجنابة والجنب ممنوع من ‌دخول ‌المسجد فكذلك ‌الحائض، وهذا؛ لأن المسجد مكان الصلاة فمن ليس من أهل أداء الصلاة ممنوع من دخوله...وليس للحائض مس المصحف ولا ‌دخول ‌المسجد ولا قراءة آية تامة من القرآن."

 (‌‌كتاب الحيض و النفاس، فصل مراهقة رأت الدم فجاءت تستفتي قبل أن يتمادى بها الدم، ج:3، ص:153، 195، ط:دار المعرفة)

تحفة الفقهاء"میں ہے:

"وأما ‌الحائض والنفساء فحكمهما مثل حكم الجنب إلا إنه لا يجب عليهما الصلاة."

 (كتاب الطهارة، ‌‌باب الحدث، ج:1، ص:32، ط:دار الكتب العلمية)

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

"قال رحمه الله (ودخول مسجد والطواف) أي يمنع الحيض ‌دخول ‌المسجد، وكذا الجنابة تمنع لقوله عليه الصلاة والسلام فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب."

 (كتاب الطهارة، باب الحيض، ج:1، ص:56، ط:دار الكتاب الإسلامي)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"أما (المتخذ لصلاة جنازة أو عيد) فهو (‌مسجد ‌في ‌حق جواز الاقتداء) وإن انفصل الصفوف رفقا بالناس (لا في حق غيره) به يفتى نهاية (فحل دخوله لجنب وحائض) كفناء مسجد ورباط ومدرسة ومساجد حياض وأسواق لا قوارع..والمختار للفتوى أنه ‌مسجد ‌في ‌حق جواز الاقتداء إلخ، لكن قال في البحر: ظاهره أنه يجوز الوطء والبول والتخلي فيه، ولا يخفى ما فيه فإن الباني لم يعده لذلك فينبغي أن لا يجوز وإن حكمنا بكونه غير مسجد، وإنما تظهر فائدته في حق بقية الأحكام، وحل دخوله للجنب والحائض. اهـ. ومقابل هذا المختار ما صححه في المحيط في مصلى الجنازة أنه ليس له حكم المسجد أصلا..(قوله كفناء مسجد) هو المكان المتصل به ليس بينه وبينه طريق، فهو كالمتخذ لصلاة جنازة أو عيد فيما ذكر من جواز الاقتداء وحل دخول لجنب ونحوه كما في آخر شرح المنية."

(كتاب الصلوة، مطلب في أحكام المسجد، ج:1، ص:657، ط:سعيد)

فقط والله أعلم