بعض مقامات پر ہر جمعرات کو اشتہار کے ساتھ لوگوں کو جمع کیا جاتا ہے کہ درود اور ذکر کی مجلس ہوگی۔اس طرح باقاعدہ اشتہار کے ساتھ ہر جمعرات کو لوگوں کو جمع کرنا درست ہے؟
ذکر و درود کے لیے اشتہار لگا کر تداعی کے ساتھ مجلس منعقد کرنا درست نہیں ہے ، لہذا ذکر و درود کی مجلس کے لیے اشتہار نہ لگائے جائیں۔ ہاں اگر تداعی کے بغیر لوگ جمع ہو کر اجتماعی ذ کر کرلیں تو اس میں کوئی قباحت نہیں ہے۔
مجمع الزوائد میں ہے:
"وعن أبي البختري قال: بلغ عبد الله بن مسعود أن قوما يقعدون بين المغرب والعشاء يقولون: قولوا كذا، قولوا كذا. قال عبد الله: إن فعلوا فآذنوني، فلما جلسوا أتوه، فانطلق معهم، فجلس وعليه برنس، فأخذوا في تسبيحهم، فحسر عبد الله عن رأسه البرنس وقال: أنا عبد الله بن مسعود، فسكت القوم، فقال: لقد جئتم بدعة ظلما، وإلا فضللنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمرو بن عتبة بن فرقد: أستغفر الله يا ابن مسعود وأتوب إليه، فأمرهم أن يتفرقوا. "
(باب الاقتداء بالسلف، ج نمبر۱ ص نمبر ۱۸۱،مکتبۃ القدسی)
کفایت المفتی میں ہے:
"اعلموا رحمكم الله انه لا خير الا في اتباع سيدنا و مولانا محمد المصطفي صلي الله عليه و سلم و ما من رجل احدث في الدين ما ليس منه الا يكون مردودا عليه ما احدث و ما من حدث الا و قد يري المحدث انه احدث خيرا فيضل و يضل و قد راي ابن مسعود قوما يجتمعون فيذكرون الله تعالي يسبحون و يهللون فقام فقال انا ابن مسعود و لا اركم الا قد احدثتم ما هكذا وجدنا اصحاب النبي صلي الله عليه و سلم فمن كان منكم ذاكرا فليذكم الله في نفسه و في بيته او كما قال و انكر ابن عمر رضي الله عنه علي قوم كانوا يجتمعون في المسجد لصلاة الضحي و يهتمون لها كالفرائض و قال انها بدعة فهذه الحلق المسئول عنها من الاحداث التي يري محدثوها انها خير و ذريعة للاصلاح و ما هي الا وبال ولكال اذ ليس لها في الشريعة الاسلامية اصل يعتمد عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم."
(کتاب السلوک و الطریقۃ، ج نمبر ۲، ص نمبر ۷۹،دار الاشاعت)
فتاوی شامی میں ہے:
"وفي حاشية الحموي عن الإمام الشعراني: أجمع العلماء سلفا وخلفا على استحباب ذكر الجماعة في المساجد وغيرها إلا أن يشوش جهرهم على نائم أو مصل أو قارئ إلخ."
(کتاب الصلاۃ، باب ما یفسد الصلاۃ، ج نمبر ۱، ص نمبر ۶۶۰، ایچ ایم سعید)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144605101592
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن