امام مسجد اگر اپنی مقرر کردہ چھٹیوں سے زیادہ چھٹیاں کرتا ہے تو کیا اس کی تنخواہ میں سےاور زیادہ چھٹیاں کرنے کی کٹوتی ہوگی ؟
امام کو مقرر کرتے وقت امام اور مسجد کی کمیٹی کے درمیان استحقاقی چھٹیوں کا جو معاہدہ طے ہوا ہو، اس کے مطابق امام کو چھٹیوں کا حق حاصل ہوگا، اس سے زیادہ چھٹی کرنے پر کمیٹی کو طے شدہ معاہدے کے تحت تنخواہ کی کٹوتی کا اختیار ہوگا، اگر اس سے متعلق کوئی معاہدہ نہ ہو تو اس علاقے کی دیگر مساجد کے عرف کا اعتبار ہوگا۔
نیز مسجد کمیٹی کو عرف کے مطابق امام کو سالانہ استحقاقی چھٹیاں دینی چاہیئں ، جس میں اس کی تنخواہ کی کٹوتی نہ ہو، تاکہ وہ اپنی ضروریات اس میں پوری کرسکے۔
فتاوی شامی میں ہے:
"وليس للخاص أن يعمل لغيره، ولو عمل نقص من أجرته بقدر ما عمل فتاوى النوازل.
(قوله: وليس للخاص أن يعمل لغيره) بل ولا أن يصلي النافلة. قال في التتارخانية: وفي فتاوى الفضلي وإذا استأجر رجلا يوما يعمل كذا فعليه أن يعمل ذلك العمل إلى تمام المدة ولا يشتغل بشيء آخر سوى المكتوبة وفي فتاوى سمرقند: وقد قال بعض مشايخنا له أن يؤدي السنة أيضا. واتفقوا أنه لا يؤدي نفلا وعليه الفتوى...(قوله ولو عمل نقص من أجرته إلخ) قال في التتارخانية: نجار استؤجر إلى الليل فعمل لآخر دواة بدرهم وهو يعلم فهو آثم، وإن لم يعلم فلا شيء عليه وينقص من أجر النجار بقدر ما عمل في الدواة."
(6/70، کتاب الاجارۃ، ط:سعید)
وفیہ ایضا:
"هذا وفي القنية من باب الإمامة إمام يترك الإمامة لزيارة أقربائه في الرساتيق أسبوعا أو نحوه أو لمصيبة أو لاستراحة لا بأس به ومثله عفو في العادة والشرع اهـ وهذا مبني على القول بأن خروجه أقل من خمسة عشر يوما بلا عذر شرعي، لا يسقط معلومه، وقد ذكر في الأشباه في قاعدة العادة محكمة عبارة القنية هذه وحملها على أنه يسامح أسبوعا في كل شهر، واعترضه بعض محشيه بأن قوله في كل شهر، ليس في عبارة القنية ما يدل عليه قلت: والأظهر ما في آخر شرح منية المصلي للحلبي أن الظاهر أن المراد في كل سنة."
(4/ 419، کتاب الوقف، ط: سعید)
فتاوی محمودیہ میں ہے:
"شریعت نے طرفین کو اختیار دیا ہے کہ اپنے معاملہ میں جس قدر ایام کی چھٹی بلا تنخواہ اور جس قدر مع تنخواہ چاہیں، رضامندی سے طے کرلیں، کسی خاص بات پر مجبور نہیں کیا۔"
(کتاب الوقف، ج:23، ص:288، ط:فاروقیہ)
غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر للحموی میں ہے :
"فائدة: نقل في القنية أن الإمام للمسجد يسامح في كل شهر أسبوعا للاستراحة أو لزيارة أهله. وعبارته في باب الإمامة: يترك الإمامة لزيارة أقربائه في الرساتيق أسبوعا، أو نحوه أو لمصيبته أو لاستراحته لا بأس به، ومثله عفو في العادة والشرع (انتهى) .
قوله: وعبارته في باب الإمامة إلخ. ليس في عبارة القنية ذكر الأسبوع في كل شهر فتبينه.
قوله: ومثله عفو إلخ: ظاهر أنه لا يحرم المرسوم المعين، وقد نقل في البحر عن الخصاف أنه لا يستحق شيئا منه بمقتضى كلام الخصاف فراجعه."
(1 / 301، القاعدة السادسة : العادة المحكمة، ط: دار الكتب العلمية)
حلبی کبیر میں ہے:
"وفي القنية أيضا: إمام يترك الإمامة لزيارة أقاربه في الرساتيق أسبوعاّ أو نحوه أو لمصيبة أو لاستراحة لا بأس به، ومثله عفو في العادة والشرع انتهي. والظاهر أن المراد به وقوع ذلك في السنة مرة."
(ص: 619، مسائل شتي، ط: عارف آفندي مطبع سنده)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144607100933
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن