سوال

لڑکی کی طرف سے استخارہ میں  نہ آنے کے بعدبھی  دعا میں مانگتے رہنے سے نصیب میں خیر آسکتی ہے؟

جواب

استخارہ اگر خود سنت کے مطابق کیا ہے اور اس میں خیر معلوم نہیں ہو رہی تو اللہ تعالی سے دعا کرنے اور اس میں خیر کے طلب گار رہنے کی ممانعت نہیں ہے، کیوں کہ  استخارہ بھی خیر ہی کو طلب کرنے کا نام ہے، البتہ اگر استخارہ میں نفی معلوم ہوئی ہے تو پھر اس کو نہ کرنے میں خیر ہے، اگرچہ اس کے برخلاف کرنا ناجائز نہیں۔

المفاتيح فی شرح المصابيح میں ہے:

"(الاستخارة): طلب الخير؛ يعني: من شقاوة الرجل أن لا يطلب خير الله فيما يفعل؛ يعني: ينبغي للمؤمن أن يستعين بالله في أموره، ويتوكل عليه، ويطلب الخير والمعونة منه."

(كتاب الرقاق، باب التوكل والصبر، ج: 5، ص: 313، ط: دار النوادر، وزارة الأوقاف الكويتية)

فتح الباری بشرح البخاری میں ہے:

"واختلف فيما ذا ‌يفعل ‌المستخير بعد الاستخارة فقال بن عبد السلام يفعل ما اتفق ويستدل له بقوله في بعض طرق حديث بن مسعود في آخره ثم يعزم وأول الحديث إذا أراد أحدكم أمرا فليقل وقال النووي في الأذكار يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح به صدره ويستدل له بحديث أنس عند بن السني إذا هممت بأمر فاستخر ربك سبعا ثم انظر إلى الذي يسبق في قلبك فإن الخير فيه وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد لكن سنده واه جدا والمعتمد أنه لا يفعل ما ينشرح به صدره مما كان له فيه هوى قوي قبل الاستخارة وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر حديث أبي سعيد ولا حول ولا قوة إلا بالله."

(كتاب الدعوات، باب الدعاء بكثرة الولد، ج: 11، ص: 187، ط: المكتبة السلفية - مصر)

مرقاۃ المفاتيح شرح مشكاۃ المصابيح میں ہے:

"قيل: ويمضي بعد الاستخارة لما ينشرح له صدره انشراحا خاليا عن هوى النفس، فإن لم ينشرح لشيء، فالذي يظهر أنه يكرر الصلاة حتى يظهر له الخير، قيل: إلى سبع مرات، وإن كان الأمر عجلة فليقل: اللهم خر لي بكسر الخاء، واختر لي واجعل لي الخيرة بفتح الياء فيه، أو اللهم خر لي واختر لي، ولا تكلني إلى اختياري، ونقل عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الله الأنصاري هذه الاستخارة المنظومة.

يا خائرا لعبيده لا تتركن أحدا سدى خر لي إليك طريقة بيديك أسباب الهدى ومن الدعوات المأثورة: «اللهم اهدني لصالح الأعمال والأخلاق، لا يهدي لصالحها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت»."

(كتاب الصلاة، باب التطوع، ج: 3، ص: 987، ط: دار الفكر)

فقط والله أعلم