میری اوروالدین کی رہائش کوئٹہ شہرمیں ہے،اورہماراآبائی وطن (برشور)ہے،جہاں ہمارےباغ گھروغیرہ ہیں،اوراب چوں کہ کبھی کبھارچار،پانچ دن کےلیے گاؤں جاناہوتاہے۔
اب سوال یہ ہے کہ کیامیں (برشور)گاؤں میں قصرکروں گایااتمام؟جب کہ کوئٹہ اورگاؤں کےدرمیان شرعی مسافت72کلومیٹرکافاصلہ ہے۔
اوراگرقصرلازم ہے،اورمیں نےاتمام کی ہےتوان نمازوں کاکیاحکم ہے؟
نوٹ:وطن اصلی بالکل ترک یعنی چھوڑدیاگیاہے،اوروطن اصلی جانےکی نیت ہی نہیں ہے،لیکن حالات کابھی کچھ پتہ نہیں ہوسکتاہےکہ کبھی کسی زمانےمیں جاناپڑے۔
صورتِ مسئولہ میں چوں کہ آپ اورآپ کےوالدین کوئٹہ میں رہائش پذیر ہیں،اوراپنے آبائی علاقے”برشور“سے رہائش کی نیت مستقل طورپرختم کردی ہےتواب” برشور“آپ کاوطن اصلی نہیں ہے،لیکن دونوں مقامات کے درمیان مسافت 1/4ء77کلومیٹر نہیں ،اس لئے آپ کے والدین جب بھی برشور کے مقام پر جائیں گے پوری نماز پڑھیں گے۔
عمدۃ القاری میں ہے:
"ذكر المسافة التي تقصر فيها الصلاة: اختلف العلماء فيها، فقال أبو حنيفة وأصحابه والكوفيون: المسافة التي تقصر فيها الصلاة ثلاثة أيام ولياليهن بسير الإبل ومشي الأقدام. وقال أبو يوسف: يومان وأكثر الثالث، وهي رواية الحسن عن أبي حنيفة ورواية ابن سماعة عن محمد ولم يريدوا به السير ليلا ونهارا لأنهم جعلوا النهار للسير والليل للاستراحة، ولو سلك طريقا هي مسيرة ثلاثة أيام وأمكنه أن يصل إليها في يوم من طريق أخرى قصر، ثم قدروا ذلك بالفراسخ، فقيل: أحد وعشرون فرسخا، وقيل: ثمانية عشر، وعليه الفتوي، وقيل: خمسة عشر فرسخا، وإلى ثلاثة أيام ذهب عثمان بن عفان وابن مسعود وسويد بن غفلة والشعبي والنخعي والثوري وابن حيي وأبو قلابة وشريك بن عبد الله وسعيد بن جبير ومحمد بن سيرين، وهو رواية عن عبد الله بن عمر. وعن مالك: لا يقصر في أقل من ثمانية وأربعين ميلا بالهاشمي، وذلك ستة عشر فرسخا، وهو قول أحمد، والفرسخ ثلاثة أميال، والميل ستة آلاف ذراع، والذراع أربع وعشرون إصبعا معترضة معتدلة، والأصبع ست شعيرات معترضات معتدلات، وذلك يومان، وهو أربعة برد، هذا هو المشهور عنه. كأنه احتج بما رواه الدارقطني من حديث عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه وعطاء بن أبي رباح (عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أهل مكة لا تقصروا الصلاة في أدنى من أربعة برد من مكة إلى عسفان). وعبد الوهاب ضعيف، ومنهم من يكذبه."
(كتاب تقصير الصلاة، باب الصلاة بمنى، ج: 7، ص: 119، ط: دار إحيارء التراث العربي بيروت)
البحرالرائق میں ہے:
"(قوله ويبطل الوطن الأصلي بمثله لا السفر ووطن الإقامة بمثله والسفر والأصلي) ؛ لأن الشيء يبطل بما هو مثله لا بما هو دونه فلا يصلح مبطلا له وروي أن عثمان رضي الله عنه كان حاجا يصلي بعرفات أربعا فاتبعوه فاعتذر، وقال: إني تأهلت بمكة وقال النبي صلى الله عليه وسلم "من تأهل ببلدة فهو منها" والوطن الأصلي هو وطن الإنسان في بلدته أو بلدة أخرى اتخذها دارا وتوطن بها مع أهله وولده، وليس من قصده الارتحال عنها بل التعيش بها وهذا الوطن يبطل بمثله لا غير، وهو أن يتوطن في بلدة أخرى وينقل الأهل إليها فيخرج الأول من أن يكون وطنا أصليا حتى لو دخله مسافرا لا يتم قيدنا بكونه انتقل عن الأول بأهله؛لأنه لو لم ينتقل بهم، ولكنه استحدث أهلا في بلدة أخرى فإن الأول لم يبطل ويتم فيهماوقيد بقوله بمثله؛ لأنه لو باع داره ونقل عياله وخرج يريد أن يتوطن بلدة أخرى ثم بدا له أن لا يتوطن ما قصده أولا ويتوطن بلدة غيرها فمر ببلده الأول فإنه يصلي أربعا؛ لأنه لم يتوطن غيره،وفي المحيط، ولو كان له أهل بالكوفة، وأهل بالبصرة فمات أهله بالبصرة وبقي له دور وعقار بالبصرة قيل البصرة لا تبقى وطنا له؛ لأنها إنما كانت وطنا بالأهل لا بالعقار، ألا ترى أنه لو تأهل ببلدة لم يكن له فيها عقار صارت وطنا له، وقيل تبقى وطنا له؛ لأنها كانت وطنا له بالأهل والدار جميعا فبزوال أحدهما لا يرتفع الوطن كوطن الإقامة يبقى ببقاء الثقل وإن أقام بموضع آخر."
(كتاب الصلاة، باب صلاة المسافر، ج:2، ص:147، ط:دار الكتاب الإسلامي)
فقط والله اعلم
فتوی نمبر : 144603101502
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن