عرب ریاستوں میں کفیل کو ارباب کہتےہیں ،کیا کفیل کو ارباب کہنا جائز ہے ؟
''ارباب'' جمع ہے ''رب''کی ، لفظ''رب'' کے معنی ہیں :’’پالنے والا‘‘، لفظ ’’رب ‘‘اضافت کےبغیر اللہ تعالیٰ کے لیے استعمال ہوتاہے،اللہ جل شانہ کے علاوہ کسی اور کے لئے رب کا لفظ اضافت کے بغیر استعمال کرنا جائز نہیں ہے اور اضافت کے ساتھ استعمال کرنا مکروہ ہے۔
جب کہ ارباب کا لفظ عرف میں اللہ جل شانہ کے لئے مستعمل نہیں ہے ،لہذا کفیل کےلیے "ارباب "کا لفظ استعمال کیا جاسکتاہے ۔
لسان العرب میں ہے :
"الرب: هو الله عز وجل، هو رب كل شيء أي مالكه، وله الربوبية على جميع الخلق، لا شريك له، وهو رب الأرباب، ومالك الملوك والأملاك. ولا يقال الرب في غير الله، إلا بالإضافة...والجمع أرباب وربوب."
(ص:399،ج:1، ط:: دار صادر - بيروت)
شرح النووي علي صحيح مسلم میں ہے:
"ولا يقل أحدكم ربي وليقل سيدي ومولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي فتاتي غلامي قال العلماء مقصود الأحاديث شيئان أحدهما نهي المملوك أن يقول لسيده ربي لأن الربوبية إنما حقيقتها لله تعالى لأن الرب هو المالك أو القائم بالشئ ولا يوجد حقيقة هذا إلا في الله تعالى فإن قيل فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها أو ربها فالجواب من وجهين أحدهما أن الحديث الثاني لبيان الجواز وأن النهي في الأول للأدب وكراهة التنزيه لا للتحريم والثاني أن المراد النهي عن الإكثار من استعمال هذه اللفظة واتخاذها عادة شائعة ولم ينه عن إطلاقها في نادر من الأحوال واختار القاضي هذا الجواب."
(ص:6، ج:15، کتاب السلام، باب حكم اطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد، ط: دار إحياء التراث العربي)
تفسیر قرطبی میں ہے:
"وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقل أحدكم اسق ربك أطعم ربك وضي ربك ولا يقل أحدكم ربي وليقل سيدي مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي فتاتي غلامي. وفي القرآن: اذكرني عند ربك إلي . . ربك إنه ربي أحسن مثواي، أي صاحبي، يعني العزيز ويقال لكل من قام بإصلاح شي وإتمامه: قد ربه يربه، فهو رب له. قال العلماء قول عليه السلام: لا يقل أحدكم ربي وليقل سيدي من باب الإرشاد إلى إطلاق اسم الأولى، لا أن إطلاق ذلك الاسم محرم، ولأنه قد جاء عنه عليه السلام: أن تلد الأمة ربها أي مالكها وسيدها، وهذا موافق للقرآن في إطلاق ذلك اللفظ، فكان محل النهي في هذا الباب ألا نتخذ هذه الأسماء عادة فنترك الأولى والأحسن."
(ص:194، ج:9، سورة يوسف، الآية: 42، ط: دار الكتب المصرية)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144608101758
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن