بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1446ھ 19 اپریل 2025 ء

دارالافتاء

 

کیا کلمات نماز کو دل میں سوچنا کافی ہے؟


سوال

نماز کے کلمات کی ادائیگی کیسی ہونی چاہیے؟ اگر نماز کے وقت ہونٹوں کو حرکت نہ دی جائے، تو کیا دل  میں الفاظ  کو سوچنا کافی ہوگا؟

جواب

نماز  صحیح ہونے کے لیے نماز میں قراءت اتنی آواز سے کرنی ضروری ہے  کہ   خود سن سکے  یعنی محض زبان کی حرکت کافی نہ ہوگی بلکہ  حروف کی صحیح ادائیگی کے لیے لب اور زبان کو حرکت دینااور خود  کاسننا لازم ہے۔

باقی دل دل میں سوچنے  یا دل میں پڑھنے سے نماز ادا نہیں ہوگی۔

فتاوی شامی میں ہے:

"اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال: فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه، وبه قال الشافعي. وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه، لكن بشرط كونه مسموعا في الجملة، حتى لو أدنى أحد صماخه إلى فيه يسمع، ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع، واكتفيا بتصحيح الحروف. واختار شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني، وكذا في معراج الدراية. ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر. ثم إنه اختار في الفتح أن قول الهندواني وبشر متحدان بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع. وذكر في البحر تبعا للحلية أنه خلاف الظاهر، بل الأقوال ثلاثة. وأيد العلامة خير الدين الرملي في فتاواه كلام الفتح بما لا مزيد عليه، فارجع إليه. وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه."

(کتاب الصلاۃ، فصل فی القراءۃ، ج:1، ص:534، ط:سعید)

البحر الرائق شرح کنزالدقائق  میں ہے:

"لم يبين المصنف حد الجهر والأخفاء للاختلاف مع اختلاف التصحيح، فذهب الكرخي إلى أن أدنى الجهر أن يسمع نفسه وأدنى المخافتة تصحيح الحروف، وفي البدائع: ما قاله الكرخي أقيس وأصح، وفي كتاب الصلاة لمحمد إشارة إليه فإنه قال: إن شاء قرأ في نفسه، وإن شاء جهر وأسمع نفسه، وأكثر المشايخ على أن الصحيح أن الجهر أن يسمع غيره والمخافتة أن يسمع نفسه، وهو قول الهندواني، وكذا كل ما يتعلق بالنطق كالتسمية على الذبيحة ووجوب السجدة بالتلاوة والعتاق والطلاق والاستثناء حتى لو طلق ولم يسمع نفسه لا يقع، وإن صحح الحروف، وفي الخلاصة: الإمام إذا قرأ في صلاة المخافتة بحيث سمع رجل أو رجلان لا يكون جهرا، والجهر أن يسمع الكل. وفي فتح القدير: واعلم أن القراءة وإن كانت فعل اللسان لكن فعله الذي هو كلام والكلام بالحروف والحروف كيفية تعرض للصوت، وهو أخص من النفس فإن النفس المعروض بالقرع فالحرف عارض للصوت لا للنفس فمجرد تصحيحها بلا صوت إيماء إلى الحروف بعضلات المخارج لا حروف فلا كلام. بقي أن هذا لا يقتضي أن يلزم في مفهوم القراءة أن يصل إلى السمع بل كونه بحيث يسمع، وهو قول بشر المريسي ولعله المراد بقول الهندواني بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع."

(کتاب الصلاۃ، باب صفة الصلاۃ، آداب الصلاۃ، ج:1، ص:356، ط:دار الکتاب الاسلامی)

تبیین الحقائق شرح کنزالدقائق میں ہے:

"ثم اختلفوا في حد الجهر والإخفاء، فقال الهندواني: الجهر أن يسمع غيره والمخافتة أن يسمع نفسه، وقال الكرخي الجهر أن يسمع نفسه والمخافتة تصحيح الحروف، لأن القراءة فعل اللسان دون الصماخ والأول أصح، لأن مجرد حركة اللسان لا تسمى قراءة بدون الصوت، وعلى هذا الخلاف كل ما يتعلق بالنطق كالتسمية على الذبيحة ووجوب السجدة بالتلاوة والعتاق والطلاق والاستثناء."

(کتاب الصلاۃ، فصل الشروع فی الصلاۃ و بیان احرامھا و احوالھا، ج:1، ص:127، ط:دار الکتاب الاسلامی)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144604100854

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں