اگر کوئی شخص کسی سے قسم لیتاہے، ایک نہیں کئی بار لیتاہے، کیا بار بار قسم لینے کی وجہ سے اس قسم لینے والے کاایمان قائم ہے؟ کیوں کہ اس نے ایک مرتبہ میں قرآن مجید پر یقین نہیں کیا۔
صورتِ مسئولہ میں ایسا شخص کافر نہیں ہوگا، اس کا ایمان قائم رہے گا،تاہم اس کا یہ فعل پسندیدہ نہیں ہے، نیز بار بار قسم کھانے سے قسم کی اہمیت ختم ہوجائے گی اور قسم اٹھانے والا جھوٹی قسم اٹھانے والے کے اندر جھوٹی قسم اٹھانے کی جراءت پیدا ہو جائے گی۔
تفسیر رازی میں ہے:
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم نهى عن الجراءة على الله بكثرة الحلف به، لأن من أكثر ذكر شيء في معنى من المعاني فقد جعله عرضة له يقول الرجل: قد جعلتني عرضة للومك... وقد ذم الله تعالى من أكثر الحلف بقوله: ولا تطع كل حلاف مهين [القلم: 10] وقال تعالى:واحفظوا أيمانكم [المائدة: 89]... والحكمة في الأمر بتقليل الأيمان أن من حلف في كل قليل وكثير بالله انطلق لسانه بذلك ولا يبقى لليمين في قلبه وقع، فلا يؤمن إقدامه على اليمين الكاذبة، فيختل ما هو الغرض الأصلي في اليمين، وأيضا كلما كان الإنسان أكثر تعظيما لله تعالى كان أكمل في العبودية ومن كمال التعظيم أن يكون ذكر الله تعالى أجل وأعلى عنده من أن يستشهد به في غرض من الأغراض الدنيوية."
(سورة البقرة، الآية:٢٢٤، الحكم التاسع في الأيمان، ج:٦، ص:٤٢٤-٤٢٥، ط:دار إحياء التراث العربي)
بدائع الصنائع میں ہے:
"لأن لزوم القسامة في نفسها أمر ثبت بخلاف القياس؛ لأن تكرار اليمين غير مشروع، واعتبار عدد الخمسين غير معقول؛ ولهذا لم يعتبر في سائر الدعاوى، وكذا وجوب الدية معها؛ لأن اليمين في الشرع جعلت دافعة للاستحقاق بنفسها كما في سائر الدعاوى إلا أنا عرفنا ذلك بالنصوص والإجماع في بني آدم فبقي الأمر فيما وراءهم على الأصل؛ ولهذا لم تجب القسامة والغرامة في سائر الأموال."
(كتاب الجنايات، فصل في القسامة، ج:٧، ص:٢٨٨، ط:دارالكتب العلمية)
فقط واللہ أعلم
فتوی نمبر : 144609101406
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن