بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

21 شوال 1446ھ 20 اپریل 2025 ء

دارالافتاء

 

کسی کے ہاتھ، پاؤں کو بوسہ دینے (چومنے) کا حکم


سوال

کیا والدین، علمائے کرام، مرشد اور عام بزرگ کے ہاتھ، پاؤں کو بوسہ دینا (چومنا) جائز ہے یا نہیں؟ اگر جائز ہے تو کس حد تک؟ اس کا طریقہ کیا ہے؟

جواب

جو شخصیت رشتے داری کی وجہ سے تعظیم کے لائق ہو ( جیسے والدین، چچا، ماموں، پھوپھی، خالہ وغیرہ) یا دینی اعتبار سے مقتدا ہونے کی وجہ سے تعظیم کے لائق ہو  (جیسے استاد، مرشد، علمائے کرام اور بزرگانِ دین وغیرہ) تو محبت وعقیدت یا عزت و اکرام کے اظہار کے لیے ان کے ہاتھ، پاؤں کو بوسہ دینا (چومنا) جائز ہے، بشرطیکہ بوسہ دیتے وقت رکوع یا سجدے کی ھیئت نہ بنے، یعنی اگر ہاتھ کو چومتے وقت خود رکوع کی طرح جھکنے کے بجائے ہاتھ کو منہ کے قریب کر کے بوسہ دیا جائے، اسی طرح پاؤں کو چومنے کے لیے سجدے کی طرح جھکنے  کے بجائے اگر ایسی صورت اختیار کی جائے کہ والدین یا استاد وغیرہ کسی اونچی جگہ مثلاً چارپائی، پلنگ وغیرہ پر بیٹھے ہوں اور بوسہ دینے والا نیچے زمین پر بیٹھ کر رکوع یا سجدے کی ھیئت پر جھکے بغیر ان کے پاؤں کو چوم لے تو شرعاً اس میں کوئی حرج نہیں ہے، البتہ ہاتھ یا پاؤں کو بوسہ دینے کے لیے رکوع یا سجدے کی ھیئت کے موافق جھکنا جائز نہیں ہے۔اس لیے ہاتھ یا پاؤں کو بوسہ دینے کے لیے رکوع یا سجدے کی حد تک جھکنے سے احتراز کرنا چاہیے، کیوں کہ احادیث مبارکہ میں اس کی ممانعت آئی ہے۔

نیز کسی مال دار یا عہدیدار کی چاپلوسی اور یا کسی دنیوی لالچ کی غرض سے اس کے ہاتھوں یا پاؤں کو بوسہ دینا بھی مکروہ اور ناپسندیدہ ہے، بلکہ بعض فقہاء نے تو اس فعل کو حرام قرار دیا ہے، ایسی چاپلوسی سے آدمی خود لوگوں کی نگاہ میں ذلیل ہوجاتا ہے، اس لیے اس سے بھی اجتناب کرنا چاہیے۔اسی طرح عبادت کے طور پر کسی کے پاؤں چومنا بھی ناجائز ہے۔

  نیز یہ بات بھی ملحوظ رہنی چاہیے کہ والدین کے علاوہ کسی کے دل میں یہ خواہش نہیں ہونی چاہیے کہ لوگ ان کے ہاتھوں یا پاؤں کو بوسہ دیں، لوگوں سے اس طرح کی امید رکھنا یا ایسی خواہش  کا اظہار کرنا (خواہ صراحۃً ہو یا اشارۃً و کنایۃً ہو) جائز نہیں ہے، کیوں کہ یہ تکبر کی علامت ہے، لہٰذا جس طرح اپنے لیے لوگوں کے کھڑے ہونے کو پسند کرنا اور لوگوں سے اس کی امید رکھنا شرعاً ممنوع ہے اسی طرح لوگوں سے اپنے ہاتھ، پاؤں کے بوسہ دینے کی امید رکھنا اور پسند کرنا بھی ممنوع ہوگا۔  البتہ والدین اور اولاد کا تعلق الگ نوعیت کا ہوتا ہے، اس لیے والدین کی اگر یہ خواہش ہو کہ اولاد ان کے ہاتھ، پاؤں کو جائز طریقے سے بوسہ دے تو اس میں کوئی حرج نہیں ہے  ۔

مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"وعن أنس قال: قال رجل: يا رسول الله الرجل منا ‌يلقى ‌أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: «لا» . قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: «لا» . قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: «نعم» . رواه الترمذي."

(كتاب الآداب، باب المصافحة والمعانقة،ج: 3، ص: 1327، ط: المكتب الإسلامي)

"ترجمہ:حضرت انس رضی اللہ عنہ  فرماتے ہیں کہ ایک  شخص  نے عرض کیا کہ یارسول اللہ ہم میں سے کوئی جب اپنے مسلمان بھائی یا اپنے دوست سے ملاقات کرے تو کیاوہ جھک جائے؟ آپ  ﷺنے فرمایا نہیں، اس شخص نے کہا کہ کیا اس سے گلے ملے اور اس کو بوسہ دے؟ آپ ﷺ نے فرمایا نہیں ،اس نے کہا تو کیا اس کے ہاتھ  کو اپنےہاتھ میں لےکر اس سے مصافحہ کرے ؟ آپ  ﷺ نے فرمایا ہاں ۔"

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله! الرجل منا) أي: من المسلمين، أو من العرب (‌يلقى ‌أخاه) أي: المسلم أو أحدا من قومه، فإنه يقال له أخو العرب (أو صديقه) أي: حبيبه وهو أخص مما قبله (أينحني له؟) : من الانحناء، وهو إمالة الرأس والظهر تواضعا وخدمة (قال: لا) أي: فإنه في معنى الركوع، وهو كالسجود من عبادة الله سبحانه (قال: أفيلتزمه) أي: يعتنقه ويقبله (قال: لا) : استدل بهذا الحديث من كره المعانقة والتقبيل، وقيل: لا يكره التقبيل لزهد، وعلم، وكبر سن، قال النووي: تقبيل يد الغير إن كان لعلمه وصيانته وزهده وديانته، ونحو ذلك من الأمور الدينية لم يكره، بل يستحب، وإن كان لغناه أو جاهه في دنياه كره وقيل حرام. "

(كتاب الآداب، باب المصافحة والمعانقة، ج: 7، ص: 2956، ط: المكتب الإسلامي)

حدیث شریف میں ہے:

"حدثنا موس بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز، قال: خرج معاوية على ابن الزبير وابن عامر، فقام ابن عامر، وجلس ابن الزبير، فقال معاوية لابن عامر: اجلس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن يمثل له الرجال قياما، فليتبوأ مقعده من النار."

(سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب الرجل يقوم للرجل يعظمه بذلك، 7/ 515، ط: دار الرسالة العالمية)

"ترجمہ:  حضرت ابومجلز فرماتے  ہیں کہ امیر المؤمنین سیدنا معاویہ  رضی  اللہ عنہ  ، سیدنا عبداللہ بن زبیر اور عبداللہ بن عامر رضی اللہ عنہم کے ہاں آئے تو عبد اللہ ابن عامر رضی اللہ عنہ کھڑے ہو گئے،  اور عبد اللہ  ابن زبیر رضی  اللہ عنہ بیٹھے رہے ۔ تو سیدنامعاویہ   رضی  اللہ عنہ نے ابن عامر رضی  اللہ عنہ سے فرمایا: بیٹھ جائیں، اس لیے کہ میں نے رسول اللہ ﷺ کو فرماتے  ہوئے سنا ہے کہ جو شخص یہ پسند کرتا ہو کہ لوگ اس کے لیے کھڑے رہیں تو اسے چاہیے کہ اپنا ٹھکانا جہنم میں بنا لے ۔ "

بذل المجهود في حل سنن أبي داود ميں هے:

"لعل معاوية رضي الله عنه كره القيام له في الحديث الأول لخوف التشبه بزي الأعاجم المنهي عنه، وإلا فظاهر الأحاديث يدل على النهي عن القيام الذي تفعله الأعاجم بالانتصاب قائما على رؤوس ملوكهم أو بين أيديهم، ويمكن أن معاوية رضي الله عنه جعله عاما شاملا لهذا القيام المنهي عنه والقيام للقادم تعظيما. وقال الطبري: هذا الخبر إنما فيه نهي عن أن يقام له من السرور بذلك لا من أن يقوم له إكراما. وقال ابن قتيبة: معناه من أراد أن يقوم الرجال على رأسه كما يقام بين أيدي ملوك الأعاجم، وليس المراد به نهي الرجل عن القيام لأخيه إذا سلم عليه. ورجح النووى مقالة الطبري فقال: الأصح الأول، بل الذي لا حاجة إلى ما سواه أن معناه زجر المكلف أن يحب قيام الناس إليه، قال: وليس فيه تعريض للقيام بنهي ولا بغيره، وهذا متفق عليه، والمنهي عنه محبة القيام، فلو لم يخطر بباله فقاموا له فلا لوم عليه، وإن أحب ارتكب التحريم سواء قاموا أو لم يقوموا."

(كتاب الأدب، باب الرجل يقوم للرجل يعظمه بذلك، 13/ 616، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند)

حاشية الطحطاوي میں ہے:

"التحية بالركوع واسترخاء الرأس ‌مكروهة ‌لكل ‌أحد مطلقا ومثله السلام باليد كما نصت عليه الحنفية."

(كتاب الصلاة، فصل في صفة الأذكار، ص: 320، ط: دار الكتب العلمية)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"(وأما الكلام في تقبيل اليد) فإن قبل يد نفسه لغيره فهو مكروه وإن قبل يد غيره إن قبل يد عالم أو سلطان عادل لعلمه وعدله لا بأس به هكذا ذكره في فتاوى أهل سمرقند وإن قبل يد غير العالم وغير السلطان العادل إن أراد به تعظيم المسلم وإكرامه فلا بأس به وإن أراد به عبادة له أو لينال منه شيئا من عرض الدنيا فهو مكروه."

(الباب الثامن والعشرون، ج:5، ص:369، ط:مكتبة رشيدية)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(وكره) تحريما قهستاني (تقبيل الرجل) فم الرجل أو يده أو شيئا منه وكذا تقبيل المرأة المرأة عند لقاء أو وداع قنية وهذا لو عن شهوة، وأما على وجه البر فجائز عند الكل خانية، وفي الاختيار عن بعضهم لا بأس به إذا قصد البر وأمن الشهوة كتقبيل وجه فقيه ونحوه (و) كذا (معانقته في إزار واحد) وقال أبو يوسف لا بأس بالتقبيل والمعانقة في إزار واحد (ولو كان عليه قميص أو جبة جاز) بلا كراهة بالإجماع وصححه في الهداية وعليه المتون وفي الحقائق لو القبلة على وجه المبرة دون الشهوة جاز بالإجماع.

(قوله: وأما على وجه البر فجائز عند الكل) قال الإمام العيني بعد كلام فعلم إباحة تقبيل اليد والرجل والرأس والكشح كما علم من الأحاديث المتقدمة إباحتها على الجبهة، وبين العينين وعلى الشفتين على وجه المبرة والإكرام اهـ ويأتي قريبا تمام الكلام على التقبيل والقيام (قوله وكذا معانقته) قال في الهداية ويكره أن يقبل الرجل فم الرجل أو يده أو شيئا منه أو يعانقه وذكر الطحاوي أن هذا قول أبي حنيفة ومحمد، وقال أبو يوسف لا بأس بالتقبيل والمعانقة لما روي «أنه عليه الصلاة والسلام عانق جعفرا حين قدم من الحبشة وقبله بين عينيه» ولهما ما روي " «أنه عليه الصلاة والسلام نهى عن المكامعة» ؟ " وهي المعانقة «وعن المكاعمة» وهي التقبيل، وما رواه محمول على ما قبل التحريم، قالوا الخلاف في المعانقة في إزار واحد أما إذا كان عليه قميص أوجبة لا بأس به بالإجماع وهو الصحيح اهـ.

وفي العناية: ووفق الشيخ أبو منصور بين الأحاديث فقال: المكروه من المعانقة ما كان على وجه الشهوة، وعبر عنه المصنف بقوله: في إزار واحد فإنه سبب يفضي إليها فأما على وجه البر والكرامة إذا كان عليه قميص واحد فلا بأس به اهـ وبه ظهر أن قوله لو عن شهوة في قول المصنف في إزار واحد أي ساتر لما بين السرة والركبة مع كشف الباقي، وأن ما قبله عن أبي يوسف موافق لما في الهدية فافهم."

(‌‌كتاب الحظر والإباحة، 6/ 380، ط:سعید)

فتاوی شامی میں ہے:

"ولا بأس بتقبيل يد) الرجل (العالم) والمتورع على سبيل التبرك درر ونقل المصنف عن الجامع أنه لا بأس بتقبيل يد الحاكم والمتدين (السلطان العادل) وقيل سنة مجتبى (وتقبيل رأسه) أي العالم (أجود) كما في البزازية (ولا رخصة فيه) أي في تقبيل اليد (لغيرهما) أي لغير عالم وعادل هو المختار مجتبى وفي المحيط إن لتعظيم إسلامه وإكرامه جاز وإن لنيل الدنيا كره.

(قوله: ونقل المصنف إلخ) لا حاجة إليه لأنه داخل في قول المصنف بعد والسلطان إذ هو من له سلطنة وولاية ط (قوله وقيل سنة) أي تقبيل يد العالم والسلطان العادل قال الشرنبلالي وعلمت أن مفاد الأحاديث سنيته أو ندبه كما أشار إليه العيني (قوله أي العالم) ظاهره أن الأجود في السلطان اليد حفظا لأبهة الإمارة وليحرر ط (قوله أجود) لعل معناه أكثر ثوابا ط (قوله هو المختار) قدم على الخانية والحقائق أن التقبيل على سبيل البر بلا شهوة جائز بالإجماع."

(كتاب الحظر والإباحة، ج:6، ص:383، ط: سعيد)

فتاوی شامی میں ہے:

"(طلب من عالم أو زاهد أن) يدفع إليه قدمه و (يمكنه من قدمه ليقبله أجابه وقيل لا) يرخص فيه كما يكره تقبيل المرأة فم أخرى أو خدها عند اللقاء أو الوداع ... وأما تقبيل يد صاحبه عند اللقاء فمكروه بالإجماع (وكذا) ما يفعلونه من (تقبيل الأرض بين يدي العلماء) والعظماء فحرام والفاعل والراضي به آثمان لأنه يشبه عبادة الوثن وهل يكفران: على وجه العبادة والتعظيم كفر وإن على وجه التحية لا وصار آثما مرتكبا للكبيرة، وفي الملتقط التواضع لغير الله حرام. وفي الوهبانية: يجوز بل يندب القيام تعظيما للقادم كما يجوز القيام، ولو للقارئ بين يدي العالم وسيجيء نظما. [فائدة] قيل التقبيل على خمسة أوجه: قبلة المودة للولد على الخد، وقبلة الرحمة لوالديه على الرأس، وقبلة الشفقة لأخيه على الجبهة وقبلة الشهوة لامرأته وأمته على الفم وقبلة التحية للمؤمنين على اليد وزاد بعضهم، قبلة الديانة للحجر الأسود جوهرة. قلت: وتقدم في الحج تقبيل عتبة الكعبة.

(قوله :يدفع إليه قدمه) يغني عنه ما في المتن (قوله: أجابه) لما أخرجه الحاكم: «أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرني شيئا أزداد به يقينا فقال اذهب إلى تلك الشجرة فادعها فذهب إليها فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فجاءت حتى سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: ارجعي فرجعت قال: ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه وقال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» : وقال صحيح الإسناد اهـ من رسالة الشرنبلالي ... (قوله: فمكروه بالإجماع) أي إذا لم يكن صاحبه عالما ولا عادلا، ولا قصد تعظيم إسلامه ولا إكرامه، وسيأتي أن قبلة يد المؤمن تحية توفيقا بين كلامهم، ولا يقال حالة اللقاء مستثناة لأنا نقول حيث ندب فيها الشارع - صلى الله تعالى عليه وسلم - إلى المصافحة علم أنها تزيد عن غيرها في التعظيم، فكيف لا تساويها سائحاني.

(قوله: إن على وجه العبادة أو التعظيم كفر إلخ) تلفيق لقولين قال الزيلعي: وذكر الصدر الشهيد أنه لا يكفر بهذا السجود، لأنه يريد به التحية وقال شمس الأئمة السرخسي: إن كان لغير الله تعالى على وجه التعظيم كفر اهـ قال القهستاني: وفي الظهيرية يكفر بالسجدة مطلقا وفي الزاهدي الإيماء في السلام إلى قريب الركوع كالسجود وفي المحيط أنه يكره الانحناء للسلطان وغيره اهـ وظاهر كلامهم إطلاق السجود على هذا التقبيل. [تتمة] اختلفوا في سجود الملائكة قيل: كان لله تعالى والتوجه إلى آدم للتشريف، كاستقبال الكعبة، وقيل: بل لآدم على وجه التحية والإكرام ثم نسخ بقوله عليه الصلاة والسلام «لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» تتارخانية قال في تبيين المحارم، والصحيح الثاني ولم يكن عبادة له بل تحية وإكراما، ولذا امتنع عنه إبليس وكان جائزا فيما مضى كما في يوسف قال أبو منصور الماتريدي: وفيه دليل على نسخ الكتاب بالسنة (قوله: التواضع لغير الله حرام) أي إذلال النفس لنيل الدنيا، وإلا فخفض الجناح لمن دونه مأمور به سيد الأنام عليه الصلاة والسلام يدل عليه ما رواه البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه " من خضع لغني ووضع له نفسه إعظاما له وطمعا فيما قبله ذهب ثلثا مروءته وشطر دينه ".

(قوله: يجوز بل يندب القيام تعظيما للقادم إلخ) أي إن كان ممن يستحق التعظيم قال في القنية: قيام الجالس في المسجد لمن دخل عليه تعظيما، وقيام قارئ القرآن لمن يجيء تعظيما لا يكره إذا كان ممن يستحق التعظيم، وفي مشكل الآثار القيام لغيره ليس بمكروه لعينه إنما المكروه محبة القيام لمن يقام له، فإن قام لمن لا يقام له لا يكره. قال ابن وهبان أقول: وفي عصرنا ينبغي أن يستحب ذلك أي القيام لما يورث تركه من الحقد والبغضاء والعداوة لا سيما إذا كان في مكان اعتيد فيه القيام، وما ورد من التوعد عليه في حق من يحب القيام بين يديه كما يفعله الترك والأعاجم اهـ. قلت: يؤيده ما في العناية وغيرها عن الشيخ الحكيم أبي القاسم كان إذا دخل عليه غني يقوم له ويعظمه، ولا يقوم للفقراء وطلبة العلم فقيل له في ذلك، فقال الغني يتوقع مني التعظيم، فلو تركته لتضرر والفقراء والطلبة إنما يطمعون في جواب السلام والكلام معهم في العلم، وتمام ذلك في رسالة الشرنبلالي."

(كتاب الحظر والإباحة، ج:6، ص:383، ط: سعيد)

فتاوی محمودیہ  میں ہے:

"والدین ،اساتذہ،مشائخ کی قدم بوسی کی اجازت ہے، بشرط یہ کہ سجدہ کی ہیئت نہ پیدا ہوجائے اور دیکھنے کی والوں کو یہ محسوس نہ ہو کہ یہ سجدہ کر رہا ہے،ورنہ اجازت نہیں ۔ اور احتیا ط کا تقاضا بھی ہے ان کی قدم بوسی نہ کی جائے۔"

(کتاب الخظر والاباحہ،،  باب السلام والقیام  والمصافحہ، ج:19، 133، ط: فاروقیہ)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144605101829

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں