کیا اسلام میں مکرمہ نام رکھنا جائز ہے؟
مکرّمہ (Mukarrama) راء کے تشدید کے ساتھ، معنی “قابل تعظیم، اعزاز و احترام“ کے ہیں،مکرُمہ(Makruma) راء کے ضمہ کے ساتھ، معنی"قابل قدر کام، سخاوت، بھلائی، بلندی کردار" کے ہے،یہ دونوں نام رکھنا درست ہیں۔
البتہ صحابہ کرام رضی اللہ عنہم اور ازواجِ مطہرات و صحابیات رضی اللہ عنہن کے ناموں میں سے کوئی نام رکھنا زیادہ بہتر ہے۔
(القاموس الوحید، ص:1401، ط:ادارہ اسلامیات لاہور)
لسان العرب میں ہے:
"مكرم، بفتح الراء، أي إكرام، وهو مصدر مثل مخرج ومدخل. وله علي كرامة أي عزازة. واستكرم الشيء: طلبه كريما أو وجده كذلك. ولا أفعل ذلك ولا حبا ولا كرما ولا كرمة ولا كرامة كل ذلك لا تظهر له فعلا،والمكرمة والمكرم: فعل الكرم، وفي الصحاح: واحدة المكارم ولا نظير له إلا معون من العون، لأن كل مفعلة فالهاء لها لازمة إلا هذين،قال الفراء: مكرم جمع مكرمة ومعون جمع معونة. والأكرومة: المكرمة. والأكرومة من الكرم: كالأعجوبة من العجب. وأكرم الرجل: أتى بأولاد كرام. واستكرم: استحدث علقا كريما. وفي المثل: استكرمت فاربط."
(فصل الكاف، ج:12، ص:512، ط: دار صادر - بيروت)
الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية میں ہے:
"[كرم] الكرم: ضد اللؤم. وقد كرم الرجل بالضم فهو كريم، وقوم كرام وكرماء، ونسوة كرائم. ويقال: رجل كرم أيضا، وامرأة كرم، ونسوة كرم،قال الكسائي: المكرم: المكرمة. قال. ولم يجئ على مفعل للمذكر إلا حرفان نادران لا يقاس عليهما: مكرم، ومعون وأنشد،و قال الفراء : هو جمع مكرمة ومعونة. وعنده أن مفعلا ليس من أبنية الكلام. والاكرومة من الكرم، كالأعجوبة من العجب. ويقال للرجل: يا مكرمان، بفتح الراء، نقيض قولك: ياملامان، من اللؤم والكرم. والتكرم: تكلف الكرم. وقال : تكرم لتعتاد الجميل فلن ترى أخا كرم إلا بأن يتكرما وأكرم الرجل: أتى بأولاد كرام. واستكرم: استحدث علقا كريما. وفي المثل: " استكرمت فاربط. "
(فصل الكاف، ج:5، ص:21، ط: دار العلم للملايين - بيروت)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144409100289
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن