اعتکاف سے اٹھنے والوں کواکثر لوگ مبارکباد دینے کےلئے جاتے ہیں ،تو کیا ان کو ملنے جانا اور مبارک باد دینا جائز ہے ؟اور جو لوگ ملنے جاتے ہیں ان کیلئے مٹھائی وغیرہ کا انتظام کیا جاتاہے، کیا اسطرح کرنا جائز ہے؟
مبارک باد کا مطلب ہے:برکت کی دعا دینا،اور بہت سارے امورمیں برکت کی دعا دیناثابت ہے، لیکن خاص معتفکین کو اعتکاف سے اٹھنے کے بعد معتکفین سے ملاقات کے وقت مبارک باد دینا احادیث سے ثابت نہیں ہے،البتہ اگر کوئی شخص سنت اور لازم سمجھے بغیرمعتکفین کو مبارک باد دینے کیلئےجائے تو اس کی گنجائش ہے، لیکن اس کے لیے باقاعدہ اہتمام کے ساتھ معتکفین کے گھر جانا اور دیگر لوازمات اور تکلفات مثلاً مٹھائی وغیرہ کا التزام تو یہ امور قابل ترک ہیں، اس سے اجتناب کیا جائے۔
فتاوی شامی میں ہے:
"(قوله والتهنئة بتقبل اللہ مناومنکم لا تنكر) خبر قوله والتهنئة وإنما قال كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، وذكر في القنية أنه لم ينقل عن أصحابنا كراهة وعن مالك أنه كرهها، وعن الأوزاعي أنها بدعة، وقال المحقق ابن أمير حاج: بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة ثم ساق آثارا بأسانيد صحيحة عن الصحابة في فعل ذلك ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصرية عيد مبارك عليك ونحوه وقال يمكن أن يلحق بذلك في المشروعية والاستحباب لما بينهما من التلازم فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا على أنه قد ورد الدعاء بالبركة في أمور شتى فيؤخذ منه استحباب الدعاء بها هنا أيضا. اهـ."
(کتاب الصلاۃ، باب العیدین ،ج: 2، ص: 169، ط: سعید)
شرح مشکل الآثارمیں ہے:
"حدثنا المقداد بن عمرو قال: جئت أنا وصاحب لي قد كادت تذهب أسماعنا وأبصارنا من الجوع فجعلنا نتعرض للناس فلم يضفنا أحد ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلنا: يا رسول الله ، بنا جوع شديد فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد ، فأتيناك فذهب بنا إلى منزله وعنده أربعة أعنز ، فقال: " يا مقداد احلبهن وجزئ اللبن لكل اثنين جزءا "
فكان هذا الحديث يدل على أن الضيافة ليست بواجبة ; لأنها لو كانت واجبة لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على من تخلف عنها ."
(باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضيافة من إيجابه إياها ومما سوى ذلك، ج:7، ص:245، ط:مؤسسة الرسالة)
عمدۃ القاری میں ہے:
"حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا روح بن عبادة حدثنا حسين عن يحيى ابن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمان عن عبد الله بن عمرو قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت: بلى. قال: فلا تفعل قم ونم وصم وأفطر، فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا، وإنك عسى أن يطول بك عمر وإن من حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام فإن بكل حسنة عشر أمثالها، فذلك الدهر كله، قال: فشددت علي. فقلت: فإني أطيق غير ذالك، قال: فصم من كل جمعة ثلاثة أيام، قال: فشددت فشدد علي. قلت: إني أطيق غير ذالك، قال: فصم صوم نبي الله داود. قلت: وما صوم نبي الله داود؟ قال: نصف الدهر.
مطابقته للترجمة في قوله: (وإن لزورك عليك حقا) والزور بفتح الزاي وسكون الواو وبالراء بمعنى الزائر وهو الضيف، وحقه يوم وليلة. واختلف في وجوبها: فأوجبها الليث بن سعد فرضا ليلة واحدة، وأجاز للعبد المأذون له أن يضيف مما في يده، واحتج بحديث عقبة، وقالت جماعة من أهل العلم: الضيافة من مكارم الأخلاق في باديته وحاضرته، وهو قول الشافعي. وقال مالك: ليس على أهل الحضر ضيافة، وقال سحنون: إنما الضيافة على أهل القرى، وأما الحضر فالفندق ينزل فيه المسافرون، وحديث عقبة كان في أول الإسلام حين كانت المواساة واجبة، فأما إذا أتى الله بالخير والسعة فالضيافة مندوب إليها وقوله صلى الله عليه وسلم: جائزته في يوم وليلة، دليل على أن الضيافة ليست بفريضة، والجائزة في لسان العرب المنحة والعطية، وذلك تفضل وليس بواجب ."
(کتاب الادب، باب حق الضیف، ج: 22، ص: 173، ط: دارالفکر)
لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح میں ہے:
"وقوله: (وكل بدعة ضلالة) قال القاضي عياض : كل ما أحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهو بدعة، والبدعة فعل ما لم يسبق إليه، فما وافق أصلًا من السنة يقاس عليها فهو محمود، وما خالف أصول السنن فهو ضلالة، ومنه: (كل بدعة ضلالة)، انتهى. يعني أن قوله: (كل بدعة ضلالة) عام مخصوص البعض۔"
(باب الاعتصام بالكتاب والسنة، الفصل الأول، 445/1، ط:دار النوادر)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144609102078
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن