بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

21 شوال 1446ھ 20 اپریل 2025 ء

دارالافتاء

 

نواسۂ رسول حضرت حسن رضی اللہ عنہ کی شہادت


سوال

نواسۂ رسول صلی اللّٰہ علیہ وسلم حضرت حسن رضی  اللہ عنہ کو شہید کیا گیا تھا، تو  کس طرح واقعہ پیش آیا، اور کون سے اسلامی مہینہ میں شہادت ہوئی؟

جواب

نواسۂ رسول حضرت حسن رضی اللہ عنہ کی شہادت کے بارے میں یہ روایت ملتی ہے کہ انہیں زہر دیا گیا تھا،  یہ سن 49، 50 يا 51ھ کا واقعہ ہے،  البتہ مہینے  کے بارے میں معتبر کتب میں کوئی روایت نہیں مل سکی۔

"اسد الغابۃ"میں ہے:

"و قد اختلف في وقت وفاته، فقيل: توفي سنة تسع وأربعين، وقيل: سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين وكان يخضب بالوسمة وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس سقته السم، فكان توضع تحته طست، وترفع أخرى نحو أربعين يوما، فمات منه، ولما اشتد مرضه قال لأخيه الحسين رضي الله عنهما: يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي، قال الحسين: من سقاك يا أخي؟قال: ما سؤالك عن هذا؟ أتريد أن تقاتلهم؟ أكلهم إلى الله عز وجل. ولما حضرته الوفاة أرسل إلى عائشة يطلب منها أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأجابته إلى ذلك، فقال لأخيه: إذا أنا مت فاطلب إلى عائشة أن أدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد كنت طلبت منها فأجابت إلى ذلك، فلعلها تستحي مني، فإن أذنت فادفني في بيتها، وما أظن القوم، يعني بني أمية، إلا سيمنعونك، فإن فعلوا فلا تراجعهم في ذلك، وادفني في بقيع الغرقد فلما توفي جاء الحسين إلى عائشة في ذلك فقالت: نعم وكرامة، فبلغ ذلك مروان وبني أمية فقالوا:والله لا يدفن هنالك أبدا. فبلغ ذلك الحسين فلبس هو ومن معه السلاح، ولبسه مروان، فسمع أبو هريرة فقال: والله إنه لظلم، يمنع الحسن أن يدفن مع أبيه! والله إنه لابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتى الحسين فكلمه وناشده الله، وقال: أليس قد قال أخوك: إن خفت فردني إلى مقبرة المسلمين، ففعل، فحمله إلى البقيع. ولم يشهده أحد من بني أمية إلا سعيد بن العاص، كان أميرا على المدينة، فقدمه الحسين للصلاة عليه، وقال: لولا أنها السنة لما قدمتك. وقيل: حضر الجنازة أيضا خالد بن الوليد بن عقبة ابن أبي معيط، سأل بني أمية فأذنوا له في ذلك، ووصى إلى أخيه الحسين، وقال له: لا أرى أن الله يجمع لنا النبوة والخلافة، فلا يستخفنك أهل الكوفة ليخرجوك. قال الفضل بن دكين: لما اشتد المرض بالحسن بن علي رضي الله عنهما جزع، فدخل عليه رجل فقال: يا أبا محمد، ما هذا الجزع! ما هو إلا أن تفارق روحك جسدك فتقدم على أبويك: علي وفاطمة، وجديك  النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة، وعلى أعمامك حمزة وجعفر، وعلى أخوالك القاسم والطيب والطاهر وإبراهيم، وعلى خالاتك: رقية وأم كلثوم وزينب، فسري عنه. ولما مات الحسن أقام نساء بنى هاشم عليه النوح شهرا، ولبسوا الحداد سنة"

(أسد الغابۃ فی معرفۃ الصحابۃ، ج:1، ص:512، ط:دار الکتاب العربی، بیروت، لبنان)

"البداية والنهاية" میں ہے:

"ثم دخلت سنة تسع وأربعين‌‌ما وقع فيها من أحداثذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان]الحسن بن علي بن أبي طالب...وقال محمد بن عمر الواقدي: حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور قالت: كان الحسن سقي مرارا، كل ذلك يفلت منه، حتى كانت المرة الآخرة التي مات فيها، فإنه كان يختلف كبده، فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا وقال الواقدي: حدثتنا عبيدة بنت نابل، عن عائشة قالت: حد نساء بني هاشم على الحسن بن علي سنة.

قال الواقدي: حدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن حسن قال: كان الحسن بن علي كثير نكاح النساء، وكان قل ما يحظين عنده، وكان قل امرأة يتزوجها إلا أحبته وصبت به، فيقال: إنه كان سقي، ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة توفي فيها، فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. فقال الحسين: يا أبا محمد، أخبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟ قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، أو لا أقدر عليه، أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي، إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله. وأبى أن يسميه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.
قال محمد بن سعد: أنا يحيى بن حماد، أنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة. قال: فكان يوضع تحته طست ويرفع آخر نحوا من أربعين يوما.....والمشهور أنه مات سنة تسع وأربعين كما ذكرنا، وقال آخرون: مات سنة خمسين. وقيل: سنة إحدى وخمسين أو ثمان وخمسين"

(ذکر حوادث السنۃ التاسعۃ والأربعین، 11/ 180، ط:مرکز البحوث والدراسات العربیۃ والإسلامية بدار هجر)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144509101637

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں