سوال

بغیر نیت کے عمل کا ثواب ملے گا یا نہیں ؟ حدیث کی روشنی میں۔

جواب

واضح رہے کہ  تلاوت، ذکر اذکار دعا  وغیرہ میں گو نیت حاضر نہ بھی ہو لیکن چوں کہ اس میں عبادت کی عام نیت موجود ہوتی ہے اور یہ افعال عبادت ہی کے لیے خاص ہیں لہذا یہ عام نیت ثواب کے حصول کے لیے کافی ہے، البتہ اگر مثلاً ذکر کرنے والا ذکر سے  اللہ تعالیٰ کے تقرب کی نیت  بھی کر لے تو یہ زیادہ اجروثواب کا باعث بنے گا۔

اس کے برعکس مقصودی عبادات مثلاً نماز، روزہ، زکات، حج وغیرہ  کے صحیح ہونے کے لیے نیت شرط ہے، نیت کے بغیر نہ یہ عبادات صحیح ہوتی ہیں اور نہ ہی ان پر ثواب ملتا ہے۔

اس کے علاوہ روزمرہ کی زندگی کے وہ مباح افعال جو عبادت کے لیے مخصوص نہیں ہیں ان سے اس وقت تک ثواب نہیں ملتا جب تک کرنے والا اس میں ثواب کی نیت نہ کرے، مثلا   کسی خاص نیت کے بغیر کھانا کھانا ثواب کا کام نہیں ہے لیکن اگر کھانا کھانے والا اللہ تعالیٰ کی عبادت پر قوت حاصل کرنے کی  نیت سے کھائے تو یہ عمل بھی باعثِ ثواب بن جاتا ہے۔

امداد الفتاویٰ میں ہے:

"سوال: گذارش یہ ہے کہ حضرت ہم بہت سے کام کرتے ہیں جس میں کچھ نیت نہیں ہوتی محض کام کرنے کا ارادہ ہوتا ہے، آیا اس میں ثواب ہوگا یا نہیں، نہ ثواب کی نیت کا خیال رہتا ہے، اگر نہ ہو تو خیال رکھنے کے لیے کیا تدبیرہونی چاہیے؟

الجواب: گو جزئیاً ارادہ ثواب کا نہ ہو مگر کلیاً تو ہوتا ہے، وہ کافی ہے، دوسرے مدار ثواب کا نیتِ عمل پر ہے، مع عدم ارادۃ الدنیا، گو اس کے ساتھ ثواب کا بالاستقلال ارادہ نہ ہو اور ”إنما الأعمال بالنيات“ کے یہی معنی ہیں۔ البتہ اگر عمل ہی کی نیت نہ ہو جیسے بارش میں بدن تر ہوگیا یا غوطہ لگانے سے تر ہوگیا تو وضو ہو گیا مگر ثواب نہیں ہوا اور اگر قصداً وضو کیا گو ثواب کی نیت سے نہیں کیا، مگر شرط یہ ہے کہ دنیا کی کسی غرض سے نہیں کیا تو ثواب ہوگا۔"

(مسائلِ شتی، 4/518، ط: دار الاشاعت)

صحیح بخاری میں ہے:

"1 - حدثنا ‌الحميدي عبد الله بن الزبير ، قال: حدثنا ‌سفيان ، قال: حدثنا ‌يحيى بن سعيد الأنصاري ، قال: أخبرني ‌محمد بن إبراهيم التيمي : أنه سمع ‌علقمة بن وقاص الليثي ، يقول: سمعت ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه."

(كيف كان‌‌ بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، 1/ 6 ط :المطبعة الكبرى الأميرية)

فتح الباری لابن حجر میں ہے:

"وقال بن دقيق العيد الذين اشترطوا النية قدروا صحة الأعمال والذين لم يشترطوها قدروا كمال الأعمال ورجح الأول بأن الصحة أكثر لزوما للحقيقة من الكمال فالحمل عليها أولى وفي هذا الكلام إيهام أن بعض العلماء لا يرى باشتراط النية وليس الخلاف بينهم في ذلك إلا في الوسائل وأما المقاصد فلا اختلاف بينهم في اشتراط النية لها ومن ثم خالف الحنفية في اشتراطها للوضوء وخالف الأوزاعي في اشتراطها في التيمم أيضا نعم بين العلماء اختلاف في اقتران النية بأول العمل كما هو معروف في مبسوطات الفقه."

(1/ 14، ط: دار المعرفة)

وفيه أيضاً:

"قوله وإنما لكل امرئ ما نوى... وقال بن دقيق العيد الجملة الثانية تقتضي أن من نوى شيئا يحصل له يعني إذا عمله بشرائطه أو حال دون عمله له ما يعذر شرعا بعدم عمله وكل ما لم ينوه لم يحصل له ومراده بقوله ما لم ينوه أي لا خصوصا ولا عموما أما إذا لم ينو شيئا مخصوصا لكن كانت هناك نية عامة تشمله فهذا مما اختلفت فيه أنظار العلماء ويتخرج عليه من المسائل ما لا يحصى وقد يحصل غير المنوي لمدرك آخر كمن دخل المسجد فصلى الفرض أو الراتبة قبل أن يقعد فإنه يحصل له تحية المسجد نواها أو لم ينوها لأن القصد بالتحية شغل البقعة وقد حصل وهذا بخلاف من اغتسل يوم الجمعة عن الجنابة فإنه لا يحصل له غسل الجمعة على الراجح لأن غسل الجمعة ينظر فيه إلى التعبد لا إلى محض التنظيف فلا بد فيه من القصد إليه بخلاف تحية المسجد والله أعلم... وقال بن السمعاني في أماليه أفادت أن الأعمال الخارجة عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا نوى بها فاعلها القربة كالأكل إذا نوى به القوة على الطاعة... وقال بن عبد السلام الجملة الأولى لبيان ما يعتبر من الأعمال والثانية لبيان ما يترتب عليها وأفاد أن النية إنما تشترط في العبادة التي لا تتميز بنفسها وأما ما يتميز بنفسه فإنه ينصرف بصورته إلى ما وضع له كالأذكار والأدعية والتلاوة لأنها لا تتردد بين العبادة والعادة ولا يخفى أن ذلك إنما هو بالنظر إلى أصل الوضع أما ما حدث فيه عرف كالتسبيح للتعجب فلا ومع ذلك فلو قصد بالذكر القربة إلى الله تعالى لكان أكثر ثوابا ومن ثم قال الغزالي حركة اللسان بالذكر مع الغفلة عنه تحصل الثواب لأنه خير من حركة اللسان بالغيبة بل هو خير من السكوت مطلقا أي المجرد عن التفكر قال وإنما هو ناقص بالنسبة إلى عمل القلب انتهى ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم في بضع أحدكم صدقة ثم قال في الجواب عن قولهم أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر أرأيت لو وضعها في حرام".

(1/ 14، أيضاً)

الموسوعہ الفقہیہ الکویتیہ میں ہے:

"العبادة إذا كانت غير ملتبسة بالعادة ولا بغيرها من العبادات، كالإيمان بالله تعالى والمعرفة والخوف والرجاء وقراءة القرآن وسائر الأذكار وأمثال ذلك، فإنها لا تفتقر إلى النية، لأنها متميزة لله تعالى بصورتها، ولا تلتبس بغيرها وإن كانت العبادة تلتبس بالعادة أو بغيرها من العبادات، كالغسل والصلاة والصيام والضحايا والصدقة والنذور والكفارات والجهاد والعتق؛ فإنها تفتقر إلى النية."

(‌‌مادة: ‌‌نية، الأحكام الشرعية المتعلقة بالنية، افتقار العبادات إلى النية، 42/ 61، ط: طبع الوزارة)

فقط واللہ اعلم