سوال

میں یہاں کویت میں رہتا ہوں ،مجھے ہندوستان کے لیے سفر شروع کر نا ہے ،یعنی اپنے گھر جانا ہے تو میرا سفر کب سے شروع ہوگا  کہ میں قصر شروع کر دوں ،جس دن یہاں سے نکلوں گا  یا 10 دن 15 دن پہلے سے ہی جب میں  سفر کا ارادہ کرلوں گا؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں سائل جس دن کویت کی اقامت گاہ سے سفر شروع کرے گا، اُس دن کویت میں اپنے رہائشی شہر کی حدود سے باہر نکلنے کے بعد قصر شروع کرے گا،سفرشروع کرنے کے دن بھی جب   تک اُس شہر کی حدود میں ہو گا اس وقت تک  قصر کرنا جائز نہیں ہے ،  اپنے وطنِ اصلی  (ہندوستان)میں اپنے شہر یا گاؤں میں  پہنچنے کے بعد پوری نماز ادا کرے گا ۔

تنویر الابصار مع الدر المختار میں ہے :

"(من خرج من عمارة موضع إقامته) من جانب خروجه وإن لم يجاوز من الجانب الآخر. وفي الخانية: إن كان بين الفناء والمصر أقل من غلوة وليس بينهما مزرعة يشترط مجاوزته وإلا فلا ."

رد المحتار میں ہے :

"(قوله من خرج من عمارة موضع إقامته) أراد بالعمارة ما يشمل بيوت الأخبية لأن بها عمارة موضعها.۔۔۔ وأشار إلى أنه يشترط مفارقة ما كان من توابع موضع الإقامة كربض المصر وهو ما حول المدينة من بيوت ومساكن فإنه في حكم المصر وكذا القرى المتصلة بالربض في الصحيح، بخلاف البساتين، ولو متصلة بالبناء لأنها ليست من البلدة ولو سكنها أهل البلدة في جميع السنة أو بعضها، ولا يعتبر سكنى الحفظة والأكرة اتفاق إمداد۔۔۔(قوله من جانب خروجه إلخ) قال في شرح المنية: فلا يصير مسافرا قبل أن يفارق عمران ما خرج منه من الجانب الذي خرج."

(کتاب الصلا ة، ‌‌باب صلاة المسافر ، ج : 2 ،  ص : 121/22 ، ط : سعید)

 فتاویٰ تاتارخانیہ میں ہے :

 فنقول: القصر حكم ثبت في حق المسافر، فلا بد من بيان أن الشخص متى يصير مسافرا حتى يثبت له حكم السفر ؟ فنقول: لا يصير الشخص مسافرا بمجرد نية السفر بل يشترط معه الخروج.قال محمد يقصر حين يخرج من مصره ويخلف دور المصر، وفي الغياثية: والمعتبر من الخروج أن يجاوز المصر وعمراناته، هو المختار، وعليه الفتوى."

(کتاب الصلاة ،الفصل الثاني والعشرون فی صلاة السفر  ، نوع آخر في بيان أن المسافر متى يقصر الصلاة ، ج : 2 ، ص : 493 ، ط : رشیدیہ )

البحرا لرائق میں ہے :

"قوله من جاوز بيوت مصره مريدا سيرا وسطا ثلاثة أيام في بر أو بحر أو جبل قصر الفرض الرباعي) بيان للموضع الذي يبتدأ فيه القصر ولشرط القصر ومدته وحكمه أما الأول فهو مجاوزة بيوت المصر لما صح عنه عليه السلام أنه قصر العصر بذي الحليفة. وعن علي أنه خرج من البصرة فصلى الظهر أربعا ثم قال: إنا لو جاوزنا هذا الخص لصلينا ركعتين والخص بالخاء المعجمة والصاد المهملة بيت من قصب كذا ضبطه في السراج الوهاج ويدخل في بيوت المصر ربضه، وهو ما حول المدينة من بيوت ومساكن ويقال لحرم المسجد ربض أيضا."

(کتاب الصلا ة، باب صلاة المسافر ، ج : 2 ، ص : 138/39، ط : دار الكتاب الإسلامي)

فقط واللہ اعلم