سوال

 آپ کے فتویٰ نمبر: 143802200014 پر لفظ رتیمہ لکھا گیا ہے جو کہ محل نظر ہے، کیوں کہ رتیمہ پہننا جائز ہے ،وہ یاد داشت کےلیے ہوتا ہے ،جیسا کہ ھدایہ ،کنز اور تمام کتب میں لکھا ہوا ہے اور جس کو ممنوع لکھا گیا ہے اور افعال کفر میں سے شمار کیا گیا ہے وہ تمیمہ ہے، رتیمہ نہیں ہے براہ کرم اس کی تصحیح کی جائے کہ یہ ہمار ے علماء دیوبند کا ذمہ دار پلیٹ فارم ہے ۔  

جواب

واضح رہے کہ” رتیمہ“  اس دھاگہ  کوکہاجاتاہے جویاد دہانی کے لیے ہاتھ میں باندھا جاتاہے جو کہ شرعاً جائز ہے اور”تمیمہ“  کالغوی معنی” تعویذ “کے ہے،  زمانہ جاہلیت   میں لوگ گردن میں یا ہاتھ میں اپنے عقیدہ کے مطابق خودکو مصیبت سے بچانے کے لیےدھاگے باندھاکرتے تھے ،ان دھاگوں  کو”تمیمہ“ کہاجاتاہے۔

لہذا ہاتھ میں دھاگہ  یازنجیر باندھنا  اگر کسی نفع کی امید یا نقصان سے بچاؤ کی نیت وعقیدہ سے ہو تو  اس عقیدہ کے ساتھ ہاتھوں میں دھاگہ یا زنجیر کا باندھنا  جائز نہیں ،  اس لیے کہ  نفع ونقصان پہنچانے والی ذات اللہ تعالیٰ کی ہے ، اللہ ہی بھلائیاں عطا کرتے ہیں اور مصیبتوں سے بچاتے ہیں ۔

باقی سائل نے  سابقہ جاری شدہ فتوی سے متعلق مذکورہ غلطی کی طرف جو نشاندہی کی ہے کہ اس میں ”تمیمہ “کی جگہ ”رتیمہ“ لکھا گیاہے ،تو اس کی تصحیح کردی گئی  ہے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"لا) يكره (خرقة لوضوء) بالفتح بقية بلله (أو مخاط) أو عرق لو لحاجة ولو للتكبر تكره (و)لا (الرتيمة) هي خيط يربط بأصبع أو خاتم لتذكر الشيء والحاصل أن كل ما فعل تجبرا كره وما فعل لحاجة لا، عناية. [فرع] في المجتبى: التميمة المكروهة ما كان بغير العربية،

قوله ولا الرتيمة) جمعها رتائم وتسمى رتمة بالفتحات الثلاث وجمعها رتم بالفتحات أيضا يقال: أرتمت الرجل إرتاما إذا عقدت في أصبعه خيطا يستذكر به حاجته إتقاني عن أبي عبيدة قال الشاعر:إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسكم … فليس بمغن عنك عقد الرتائم   قال في الهداية: وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض أصحابه بذلك

(قوله التميمة المكروهة) أقول: الذي رأيته في المجتبى التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن، وقيل: هي الخرزة التي تعلقها الجاهلية اهـ فلتراجع نسخة أخرى. وفي المغرب وبعضهم يتوهم أن المعاذات هي التمائم وليس كذلك إنما التميمة الخرزة، ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى، ويقال رقاه الراقي رقيا ورقية إذا عوذه ونفث في عوذته قالوا: إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به اهـ قال الزيلعي: ثم الرتيمة قد تشتبه بالتميمة على بعض الناس: وهي خيط كان يربط في العنق أو في اليد في الجاهلية لدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم، وهو منهي عنه وذكر في حدود الإيمان أنه كفر اهـ. وفي الشلبي عن ابن الأثير: التمائم جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام."

(کتاب الحظروالاباحة، فصل فی اللبس، ج: 6، ص: 363، ط: دار الفکر)

تبیین الحقائق میں ہے:

"قال رحمه الله: (لا الخرقة لوضوء، ومخاط والرتم) أي لا تكره الخرقة لوضوء، ولا الرتم...والرتم هي الرتيمة، وهي خيط التذكر يعقد في الأصبع، وكذلك الرتمة قال الشاعر.إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسكم … فليس بمغن عنك عقد الرتائم، وقيل الرتم ضرب من الشجر، وأنشد ابن السكيت  ہل ينفعنك اليوم إن همت بهم … كثرة ما توصي وتعقاد الرتم وقال معناه أن الرجل كان إذا خرج إلى سفر عمد إلى هذا الشجر فشد بعض أغصانه ببعض فإذا رجع، وأصابه على تلك الحالة قال لم تخني امرأتي، وإذا أصابه قد انحل قال خانتني هكذا المروي عن الثقات إلا أن الليث ذكر الرتم بمعنى الرتيمة كذا في المغربثم ‌الرتيمة قد تشتبه بالتميمة على بعض الناس، وهي خيط كان يربط في العنق أو في اليد في الجاهلية لدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم، وهو منهي عنه، وذكر في حدود الإيمان أنه كفر والرتيمة مباح؛ لأنها تربط للتذكر عند النسيان، وليست كالتميمة،وقد روي أنه عليه الصلاة والسلام «أمر بعض أصحابه بها»، وتعلق بها غرض صحيح فلا يكره بخلاف التميمة فإنه عليه الصلاة والسلام قال فيها إن الرقى والتمائم والتولة شرك على ما يجيء بيانه، وتأويل الرقى في آخر هذا الكتاب عند ذكر التداوي بالحقنة إن شاء الله تعالى."

(کتاب الکراھیة، فصل فی اللبس،ج: 6، ص: 17، ط: دار الکتاب الاسلامی)

النھایة فی شرح الہدایه میں ہے:

‌"الرتيمة: خيط التذكرة يعقد بالأصبع، وكذلك الرتمة، قال الشاعر:إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسكم … فليس بمغن عنك عقد الرتائم."

(کتاب الکراھیة، المراد بالرتیمة، ج: 23، ص: 69)

معجم الوسیطمیں ہے:

"(الرتمة) خيط يشد في الإصبع أو الخاتم للعلامة أو التذكر."

(باب الراء، ج: 1، ص: 328، ط: دار الفکر)

قاموس الوحید میں ہے:

"التمیمة:تعویذ،ج: تمائم."(ص:171)

فقط واللہ اعلم