اگر کوئی شخص تراویح پڑھانے کے لیے روزانہ 10 کلومیٹر کا سفر کرکے 25 دن تک جاتا ہے، تو کیا ایسی صورت میں کچھ معاوضہ لیا جا سکتا ہے؟
واضح رہے کہ تراویح کی نماز میں قرآنِ مجید سنا کر اجرت لینا اور لوگوں کا اجرت دینا جائز نہیں ہے۔ اجرت لینے اور دینے والے دونوں گناہگار ہوں گے۔ لہٰذا صورتِ مسئولہ میں تراویح میں قرآنِ کریم سنانے کے عوض اجرت لینا درست نہیں ہے۔
البتہ اگر آمد و رفت کا کرایہ طے کر لیا جائے، یا کوئی اپنی خوشی سے کچھ دے دے، تو اس کا لینا جائز ہے۔
اسی طرح اگر بلا تعیین کچھ دے دیا جائے، اور نہ دینے پر کوئی شکایت نہ ہو، اور نہ ہی وہاں بطورِ اجرت لینے دینے کا عرف و رواج ہو، تو یہ صورت اجرت سے خارج اور حدِ جواز میں داخل ہو سکتی ہے۔
صحیح بخاری میں ہے:
"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها، أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة."
(كتاب الصلح،باب من أخذ بالركاب ونحوه.،ج:3،ص:1090،برقم:2827،ط:دار ابن كثير)
تبيين الحقائق میں ہے:
"وقال عليه الصلاة والسلام «المسلمون على شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا»."
(كتاب النكاح، باب المهر، ج:2، ص:149، ط:المطبعة الكبرى الأميرية)
فتاوی شامی میں ہے:
"الأصل أن كل طاعة يختص بها المسلم لا يجوز الاستئجار عليها عندنا لقوله عليه الصلاة والسلام «اقرءوا القرآن ولا تأكلوا به» وفي آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن العاص «وإن اتخذت مؤذنا فلا تأخذ على الأذان أجرا» ولأن القربة متى حصلت وقعت على العامل ولهذا تتعين أهليته، فلا يجوز له أخذ الأجرة من غيره كما في الصوم والصلاة هداية. مطلب تحرير مهم في عدم جواز الاستئجار على التلاوة والتهليل ونحوه مما لا ضرورة إليه."
(كتاب الإجارة،باب الإجارة الفاسدة،ج:6،ص:55،ط:سعید)
وفيہ ايضاً :
"إن القرآن بالأجرة لا يستحق الثواب لا للميت ولا للقارئ. وقال العيني في شرح الهداية: ويمنع القارئ للدنيا، والآخذ والمعطي آثمان. فالحاصل أن ما شاع في زماننا من قراءة الأجزاء بالأجرة لا يجوز؛ لأن فيه الأمر بالقراءة وإعطاء الثواب للآمر والقراءة لأجل المال؛ فإذا لم يكن للقارئ ثواب لعدم النية الصحيحة فأين يصل الثواب إلى المستأجر ولولا الأجرة ما قرأ أحد لأحد في هذا الزمان بل جعلوا القرآن العظيم مكسبا ووسيلة إلى جمع الدنيا - إنا لله وإنا إليه راجعون - اهـ."
(كتاب الإجارة،باب الإجارة الفاسدة،ج:6،ص:56،ط:سعید)
وفيہ ايضاً :
"وفي المنتقى: امرأة نائحة أو صاحبة طبل أو زمر اكتسبت مالا ردته على أربابه إن علموا وإلا تتصدق به، وإن من غير شرط فهو لها: قال الإمام الأستاذ لا يطيب، والمعروف كالمشروط اهـ. قلت: وهذا مما يتعين الأخذ به في زماننا لعلمهم أنهم لا يذهبون إلا بأجر ألبتة ط."
(كتاب الإجارة،باب الإجارة الفاسدة،ج:6،ص:55،ط:سعید)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144610100248
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن