سوال

زم زم بیٹھ کر پینا چاہیے یا کھڑے ہو کرپینا زیادہ بہتر ہے  ؟

جواب

زمزم کا پانی عام پانی کے مقابلہ میں بہت مبارک پانی ہے، اس کے بابرکت ہونے کی وجہ سے  اسے کھڑے ہوکر پینے کو مستحب قراردیا گیا ہے، تاکہ اس کی برکات پورے جسم میں بآسانی  سرایت کرجائیں،   رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے زمزم کا پانی کھڑے ہوکر پینا ثابت ہے ، لیکن اس کا یہ مطلب  نہیں ہے کہ  زم زم   کا پانی کھڑے ہوکر پینا ضروری ہے، بیٹھ کر نہیں پیا جاسکتا، ایسا نہیں ہے، بیٹھ کر بھی  پی سکتے ہیں، البتہ کھڑے ہوکر پینا مستحب ہے۔

لمعات التنقیح میں ہے:

"و عن ابن عباس قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ‌زمزم، فشرب و هو قائم. متفق عليه.

قوله: (من ماء ‌زمزم) قيل: كان ذلك لأنه لم يجد موضعًا للقعود لازدحام الناس عند ‌زمزم، هذا وقد يقال: هذا مخصوص بماء ‌زمزم، وقد ثبت في السنة ذلك، وما ذكر من سريان الماء في البدن الذي عد ضررًا في الشرب ‌قائمًا فهو من المنافع ههنا لما فيه من البركة والنور، وهكذا قيل في فضل ماء الوضوء، واللَّه أعلم."

(باب الأشربة، الفصل الأول، ج:7، ص:303، ط: دار النوادر)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"ولعل وجه تخصيصهما أن المطلوب في ماء زمزم التضلع ووصول بركته إلى جميع الأعضاء، وكذا فضل الوضوء مع إفادة الجمع بين طهارة الظاهر والباطن، وكلاهما حال القيام أعم، وبالنفع أتم، ففي شرح الهداية لابن الهمام: ومن الأدب أن يشرب فضل ماء وضوئه مستقبلاًقائماً، وإن شاء قاعداً اهـ، وظاهر سياق كلام علي -رضي الله تعالى عنه- أن القيام مستحب في ذلك المقام؛ لأنه رخصة."

(كتاب الأطعمة ،باب الأشربة ،ج: 7 ،ص:2747 ،ط:دارالفكر)

اعلاء السنن میں ہے:

"واستحب علماؤنا أن يشرب ماء زمزم قائماً ويشير إليه ما في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما آية ما بيننا و بين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم والتضلع لا يتأتى إلا قائماً وأخرج البخاري عن الشعبي أن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما حدثه قال: سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم."

(ج:1، ص:213، ط: ادا رة القرآن ، كراتشي)

فتاوی شامی ميں ہے:

"وأن يشرب بعده من فضل وضوئه) كماء زمزم (مستقبل القبلة قائما) أو قاعدا، وفيما عداهما يكره قائما تنزيها.

(قوله: أو قاعدا) أفاد أنه مخير في هذين الموضوعين، وأنه لا كراهة فيهما في الشرب قائما بخلاف غيرهما، وأن المندوب هنا هو الشرب من فضل الوضوء لا بقيد كونه قائما خلاف ما اقتضاه كلام المصنف، لكن قال في المعراج قائما، وخيره الحلواني بين القيام والقعود. وفي الفتح: قيل: وإن شاء قاعدا، وأقره في البحر، واقتصر على ما ذكره المصنف في المواهب والدرر والمنية والنهر وغيرها. ‌وفي ‌السراج: ولا يستحب الشرب قائما إلا في هذين الموضوعين."

(كتاب الطهارة، سنن االوضوء، ج:1، ص:129، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم