زید ریاض میں ملازمت کرتا ہے، وہ بیوی کے ساتھ حج کو گیا، حج کے افعال کرکے دونوں نے احرام کھول لیے، حج کے ایام میں بیوی حیض کی حالت میں رہی اور ایام نحر تک پاک نہ ہوئی، زید نے بیوی کے پاک ہونے کا انتظار نہ کیا اور خود بھی طواف زیارت نہ کیا اور بیوی کو لے کر واپس چلا گیا،سوال یہ ہے کہ عورت کے پاک ہونے کے بعد طواف زیارت کے لیے دونوں مکہ مکرمہ جائیں تو آیا احرام کی حالت میں جائیں اور عمرہ کرکے طواف زیارت کرلیں، یا دونوں بغیر احرام کے بھی جا سکتے ہیں اور صرف طواف زیارت کرکے لوٹ جائیں؟
صورت ِ مسئولہ میں دونوں احرام کے بغیر جاکر طوافِ زیارت کرلیں ،کافی ہے ،،البتہ مرد پر طواف ِ زیارت میں تاخیر کرنے کی وجہ سے حدود ِ حرم میں ایک دم دینا لازم ہے اور اگر اس دوران طوافِ زیارت ادا کرنے سے پہلے بیوی سے جماع کیا تو اس کے بدلہ ایک بدنہ (اونٹ یا اونٹنی) دینا لازم ہوگا۔
بدائع الصنائع میں ہے :
"و أما حكمه إذا فات عن أيام النحر فهو أنه لايسقط بل يجب أن يأتي به؛ لأن سائر الأوقات وقته، بخلاف الوقوف بعرفة أنه إذا فات عن وقته يسقط؛ لأنه موقت بوقت مخصوص، ثم إن كان بمكة يأتي به بإحرامه الأول؛ لأنه قائم؛ إذ التحلل بالطواف، و لم يوجد، و عليه لتأخيره عن أيام النحر دم عند أبي حنيفة، و إن كان رجع إلى أهله فعليه أن يرجع إلى مكة بإحرامه الأول، و لايحتاج إلى إحرام جديد، و هو محرم عن النساء إلى أن يعود فيطوف، و عليه للتأخير دم عند أبي حنيفة. و لايجزئ عن هذا الطواف بدنة؛ لأنه ركن، و أركان الحج لايجزئ عنها البدل، و لايقوم غيرها مقامها بل يجب الإتيان بعينها كالوقوف بعرفة."
(کتاب الحج،فصل حکم الطواف اذا فات عن ایام النحر،ج:2،ص:133،دارالکتب العلمیۃ)
غنیۃ الناسک میں ہے :
"و لو ترك طواف الزيارة كله أو أكثره فهو محرم أبدًا في حق النساء، حتي يطوف ... فعليه حتمًا أن يعود بذالك الإحرام و يطوفه و لايجزئ عنه البدل أصلًا."
(باب الجنایات،الفصل السابع فی ترک الواجب فی افعال الحج ،ص:273،ادارۃ القرآن)
فتاوی شامی میں ہے :
"(و بترك أكثره بقي محرمًا) أبدًا في حق النساء (حتى يطوف) فكلما جامع لزمه دم إذا تعدد المجلس إلا أن يقصد الرفض، فتح.
(قوله: بقي محرمًا) فإن رجع إلى أهله فعليه حتمًا أن يعود بذلك الإحرام، و لايجزئ عنه البدل، لباب.
(قوله: في حق النساء) لأنه بالحلق حل له ما سواهن حتى يطوف (قوله: لزمه دم) أي شاة أو بدنة على ما سيأتي."
(کتاب الحج،باب الجنایات فی الحج،ج:2،ص:553،سعید)
فتاوی ہندیہ میں ہے :
"و لو جامع امرأته بعد الوقوف بعرفة لايفسد حجه جامع ناسيًا أو عامدًا، كذا في فتاوى قاضي خان. و يجب على كل واحد منهما بدنة، و لو جامعها مرةً أخرى إن كان في مجلس واحد لاتجب عليه إلا بدنة واحدة، و إن كان في مجلسين تجب عليه بدنة للأول و شاة للثاني في قول أبي حنيفة و أبي يوسف رحمهما الله تعالى، كذا في شرح الطحاوي، و إن كان الجماع الثاني على وجه الرفض فلا دم عليه للثاني، كذا في المحيط. و إن جامع بعد الحلق فعليه شاة، كذا في الكافي."
(کتاب المناسک،الباب الثامن فی الجنایات،ج:1،ص:245،دارالفکر)
ارشاد الساری الی مناسک الملا علی القاری میں ہے :
"(و لو ترك الطواف كله أو طاف أقله وترك أكثره) أي رجع إلي أهله (فعليه حتمًا) أي وجوبًا اتفاقًا (أن يعود بذلك الإحرام و يطوفه) أي لأنه محرم في حق النساء، و لايجوز إحرام العمرة على بعض أفعال الحج من الطواف و السعي و لو بعد الحلق من التحلل الأول (و لايجزئ عنه) عن ترك الطواف الذي هو ركن الحج كله أو أكثره (البدل) و هو البدنة؛ لأنه ترك ركنًا، فلايقوم مقامه غيره، بل يجب الإتيان بعينه، و لايجزئ عنه البدل (أصلًا) أي سواء عاد إلى اهله أولم يعد."
(فصل فی حکم الجنایات فی طواف الزیارۃ،ص:490،المکتبۃ الامدادیہ)
غنیۃ الناسک میں ہے :
"وحيضها لا يمنع نسكا إلا الطواف ،فهوحرام من وجهين :دخولها المسجد،وترك واجب الطهارة،فلوحاضت قبل الإحرام اغتسلت وأحرمت،وشهدت جميع المناسك إلا الطواف والسعي؛لأنه لايصح بدون الطواف ولايلزمها دم لترك الصدر و تاخير الزيارة عن وقته لعذر الحيض والنفاس."
(باب الاحرام ،فصل فی احرام المراۃ،ص:95/94،ادارۃ القرآن)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144502101835
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن