بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 ذو الحجة 1445ھ 01 جولائی 2024 ء

دارالافتاء

 

قادیانی سے گاڑی کی مرمت کروانا


سوال

قادیانی سے گاڑی کی مرمت (repairing) کروا سکتے ہیں؟

جواب

واضح رہے کہ قادیانیوں کا حکم عام کفار کا نہیں ہے، بلکہ قادیانی شرعاً مرتد اور زندیق کے حکم میں ہیں؛ لہذا ان سے لین دین رکھنا، گاڑی کی مرمت کروانا اور اسی طرح دیگر معاملات کرنا سب ناجائز ہے۔

{لاتجد قومًا يؤمنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك کتب في قلوبهم الايمان و ايدهم بروح منه و يدخلهم جنت تجري من تحتها الانهر خلدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون} [سورہ مجادلۃ: ۲۲]

ترجمہ : جو لوگ اللہ پر اور قیامت کے دن پر (پورا پورا) ایمان رکھتے ہیں آپ ان کو نہ دیکھیں گے کہ ایسے شخصوں سے دوستی رکھتے ہیں جو اللہ اور رسول کے برخلاف ہیں گو وہ ان کے باپ یا بیٹے یا بھائی یا کنبہ ہی کیوں نہ ہوں، ان لوگوں کے دلوں میں اللہ تعالیٰ نے ایمان ثبت کردیا ہے اور ان (قلوب) کو اپنے فیض سے قوت دی ہے (فیض سے مراد نور ہے ) اور ان کو ایسے باغوں میں داخل کرے گا جن کے نیچےسے نہریں جاری ہوں گی  جن میں وہ ہمیشہ رہیں گے،  اللہ تعالیٰ ان سے راضی ہوگا اور وہ اللہ سے راضی ہوں گا، یہ لوگ اللہ کا گروہ ہے، خوب سن لو کہ اللہ ہی کا گروہ فلاح پانے والا ہے۔ (ترجمہ از بیان القرآن)

"فإن الزنديق يموّه كفره ويروّج عقيدته الفاسدة، ويخرجها في الصورة الصحيحة". (رد المحتار على الدر المختار، الناشر: دار الفكر-بيروت، الطبعة: الثانية، 1412هـ - 1992م، كتاب الجهاد، باب المرتد، ۴/۲۴۲)

"قوله: (أتي علي بزنادقة) ... إلخ، والزناديق قيل هم: الذين يتعبدون - بالزند - والقاف ملحق في المعربات؛ قلت: والزنديق من يحرف في معاني الألفاظ، مع إبقاء ألفاظ الإسلام كهذا اللعين في القاديان، يدعي أنه يؤمن بختم النبوة، ثم يخترع له معنى من عنده يصلح له بعده الختم دليلًا على فتح باب النبوة، فهذا هو الزندقة حقًّا، أي التغيير في المصاديق، وتبديل المعاني على خلاف ما عرفت عند أهل الشرع، وصرفها إلى أهوائه مع إبقاء اللفظ على ظاهره، والعياذ بالله". (فیض الباري علی صحیح البخاري، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت– لبنان، الطبعة: الأولى، ١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م، کتاب استتابة المرتدین و المعاندین و قتالهم، باب حکم المرتد و المرتدة، ۴/۴۰۱)

"ويكره الابتداء بالتسليم على اليهودي والنصراني؛ لأن السلام اسم لكل بر وخير ولايجوز مثل هذا الدعاء للكافر، إلا أنه إذا سلم لا بأس بالرد عليه مجازاةً له، ولكن لايزيد على قوله: "وعليك"؛ لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم؛ فإنما يقول: "السام عليكم" فقولوا: "وعليك"». (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، الناشر: دار الكتب العلمية،الطبعة: الثانية، 1406هـ - 1986م، كتاب الاستحسان، ۵/۱۲۸)

قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض}

"مطلب: الكافر لايكون وليًّا للمسلم

وفي هذه الآية دلالة على أن الكافر لايكون وليًّا للمسلم لا في التصرف ولا في النصرة؛ ويدل على وجوب البراءة من الكفار والعداوة لهم؛ لأن الولاية ضد العداوة، فإذا أمرنا بمعاداة اليهود والنصارى؛ لكفرهم فغيرهم من الكفار بمنزلتهم. ويدل على أن الكفر كله ملة واحدة؛ لقوله تعالى: {بعضهم أولياء بعض}". (أحكام القرآن، للرازي الجصاص الحنفي، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1415هـ/1994م، سورة المائدة،آیت ۵۱،مطلب: الكافر لايكون وليًّا للمسلم، ۲/۵۵۵)

"{إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين} ... الثانية: استدل مالك رحمه الله من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم. قال أشهب عن مالك: لاتجالس القدرية وعادهم في الله، لقوله تعالى: {لاتجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} قلت: وفي معنى أهل القدر جميع أهل الظلم والعدوان". (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، الناشر : دار الكتب المصرية – القاهرة، الطبعة : الثانية ، 1384هـ - 1964 م، سورة المجادلة (58) : آية 22، ۱۷/۳۰۶)

"وأما التسليم على أهل الذمة، فقد اختلفوا فيه أيضاً؛ قال بعضهم: لا بأس به؛ لما روي عن أبي إمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: «أمرنا رسول الله عليه السلام بإفشاء السلام على كل مسلم ومعاهد»، وقال بعضهم: لايسلم عليهم؛ لما روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالتسليم» ، وعن علي رضي الله عنه أنه قال: لايسلم على اليهود والنصارى والمجوس. وهذا إذا لم يكن للمسلم حاجة إلى الذمي، وإن كان له حاجة، فلا بأس بالسلام عليه؛ لأن النهي عن السلام عليه لتوقيره، ولا توقير للذمي إذا كان السلام لحاجة". (المحيط البرهاني في الفقه النعماني لابن مَازَةَ البخاري الحنفي (المتوفى: 616هـ)، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2004 م، كتاب الاستحسان والكراهية،الفصل الثامن في السلام، وتشميت العاطس)

"{لاتجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون}... هذه الآية تدل على أن إيمان المؤمن يفسد بموادة الكافرين، وأن المؤمن لايوالي الكفار وإن كان قريبه". ( التفسير المظهري، الناشر: مكتبة الرشدية – الباكستان، الطبعة: 1412 هـ، سورة المجادلة، آیت ۲۲،  ۹/۲۲۸)

{يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا الذين اتخذوا دينكم} الى قوله: {تكتمون}، {هزوًا ولعبًا} مهزوًّا به وملعوبًا حيث يظهرون الإيمان ويضمرون الكفر، رتب النهى عن موالاتهم على استهزائهم أيماءً إلى علة النهي من باب ترتب الحكم على العلة، وتنبيهًا على أن هذا الوصف يوجب المعادات، فكيف يجوز موالاتهم من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم يعني اليهود والكفار يعني المشركين". (التفسير المظهري، الناشر: مكتبة الرشدية – الباكستان، الطبعة: 1412 هـ، [المائد:۵۷]  فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144105200309

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں