کچھ لوگ محبت نبی میں یہ کلمات پڑھتے ہیں" یا رسول اللہ انظر حالنا"کیا ایسے کلمات پڑھنا باعث شرک تو نہیں ؟
محبت نبی کریم ﷺ میں مذکورہ کلمات کہنے والے کااگر یہ کلمات کہنا محض محبت کی وجہ سے ہو اور اسی کے ساتھ وہ کوئی اور عقیدہ نہ رکھتاہو تو ایسی صورت میں یہ کلمات کہنا شرک نہیں ہے، ہاں اگر یہ کلمات کہنے کے دوران کہنے والے کا یہ عقیدہ ہو کہ نبی کریم ﷺ اس حال میں براہِ راست ہماری بات سنتے ہیں اور وہ ازخود ہماری مدد فرمائیں گے اور ہم کو موجودہ تکالیف سے چھٹکارا دیں گے تو ایسی صورت میں شرک ہوگا ۔
شرح العقائد النسفیہ میں ہے:
"لايقال: فالقائل بكون العبد خالقاً لأفعاله يكون من المشركين دون الموحدين؛ لأنا نقول: الإشراك هو إثبات الشريك في الألوهية، بمعنى وجوب الوجود كما للمجوس، أو بمعنى استحقاق العبادة كما لعبدة الأصنام، و المعتزلة لايُثبتون ذلك، بللايجعلون خالفية العبد كخالقية الله تعالى؛ لافتقاره إلى الأسباب و الآلات التي هي بخلق الله تعالى."
(ص:124، ط: دار التقوى)
النبراس علی شرح العقائد النسفیہ میں ہے:
"{ لأنا نقول: الإشراك هو إثبات الشريك في الألوهية، بمعنى وجوب الوجود، كما للمجوس} فإنهم يعتقدون إلهين: «يزدان» خالق الخير،و «أهرمن» خالق الشر.{ أو بمعنى استحقاق العبادة كما لعبدة الأصنام } فإنَّهم يعتقدون أن الواجب واحد، ويزعمون الأصنام مستحقة للعبادة؛ لرجاء الشفاعة منها { والمعتزلة لا يثبتون ذلك } وأما أنَّه يلزمهم الإشتراك في استحقاق العبادة.. فهم لا يلتزمونه والزوم غير الالتزام، وقد تقرر أن من لزمه الكفر، وهو يتبرأ منه.. فليس بكافر { بل لايجعلون خالقية العبد كخالقية الله تعالى؛ لافتقاره إلى الأسباب و الآلات التي هي بخلق الله تعالى } بخلاف خالقية الحق سبحانه؛ فإنَّها بلا افتقار."
(ص: 162 - 163 ، ط: دار اللباب)
کشاف اصطلاحات الفنون میں ہے:
"ينبغي أن يعلم أنّ العلماء قالوا: الشّرك على أربعة أوجه: حينا في العدد. وقد نفي بقوله تعالى: أحد، أي «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ». وحينا في المرتبة: وقد نفي بقوله تعالى: صمد، أي «اللَّهُ الصَّمَدُ». وحينا بالنسبة (للزوجة والولد) وقد نفاه بقوله سبحانه «لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ». وحينا في العمل والتأثير وقد نفاه سبحانه بقوله: «وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ». وقالوا أيضا: إن أصحاب المذاهب الباطلة ينقسمون إلى خمس فرق:..."
(حرف الشين، ج: 1، ص: 1023، ط: مكتبة لبنان ناشرون)
الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى الحنفی میں ہے:
"و الشرك أنواع شرك الاستقلال وهو إثبات إلهين مستقلين كشرك المجوس وشرك التبعيض وهو تركيب الإله من آلهة كشرك النصارى وشرك التقريب وهو عبادة غير الله ليقرب إلى الله زلفى كشرك متقدمي الجاهلية وشرك التقليد وهو عبادة غير الله تبعا للغير كشرك متأخري الجاهلية وشرك الأسباب وهو إسناد التأثير للأسباب العادية كشرك الفلاسفة والطبائعيين ومن تبعهم على ذلك وشرك الأغراض وهو العمل لغير الله فحكم الأربعة الأولى الكفر بإجماع وح كم السادس المعصية من غير كفر بإجماع وحكم الخامس التفصيل فمن قال في الأسباب العادية إنها تؤثر بطبعها فقد حكي الإجماع على كفره ومن قال إنها تؤثر بقوة أودعها الله فيها فهو فاسق..."
(فصل الشين، ص: 842، ط: مؤسسة الرسالة)
امداد الفتاوی میں ہے:
]مولانا اشرف علی تھانوی ؒ کا شرک کے متعلق مفصل کلام کی تلخیص کرتے ہوئے مولانا ظفراحمد عثمانیؒ فرماتےہیں]" قلت فتلخص لنا من هذا التفصيل ان اسباب الشرك متعددة: الاول: اعتقاد كون الشيئ شريكا لله تعالى في الالوهية والوجوب ولا قائل به سوى الوثنية. و الثانى: اعتقاد كون الشيئ مدبرا في العالم واسطة بينه وبيين الله تعالى مؤثرا فى العالم بالذات اى بارادته من غير احتياج الى ارادة الله ذلك لتفويض الله ذلك اليه كما هو اعتقاد عبدة الكواكب و بعض من عبدة الأوثان وأما اعتقاد كونه مدبرا ومؤثرا محتاجا في تدبيره و تاثيره الى مشية الله وارادته فليس ذلك بشرك بقوله تعالى والمديرات امرا وكذا اعتقاد كونه واسطة بينه وبين الله تعالى كذالك ليس بشرك يكون الملائكة والرسل وسائط بين العباد والخالق فى المعرفة والاحكام وكون بعض الملئكة وسائط في الأمور التكوينة علي من طالع النصوص والاحاديث . والثالث : السجود لشئ مع تسميته الها من غير اعتقاد كونه مؤثراً ومدبراً بالذات كما هو شان بعض من عبدة الأوثان والرابع: اعتقاد كون الله تعالى جسما وفي مكان ودخل فيه اعتقاد الولد والصاحبة له لكونه من خواص الجسم. الخامس: اعتقاد كون الشيئ سوى الله تعالى نافعا وضارا بالذات اى من غير احتياجه الى اذن الله تعالى فى ذلك كما هو اعتقاد اصحاب الطلاسم. و السادس: اعتقاد حلول الرب فى شيئى. و السابع: اعتقاد كون الشيئ شفيعاً له عند الله تعالى وفيه تفصیل سیاتي، فالعبادة هي اظهار غاية الذل والخشوع لشيئ مع اعتقاد من تلك الاعتقادات فيه مرجعه الى ما ذكرناه قبل ان العبادة غاية الحب بغاية الذل والخضوع مع الشعور بان للمعبود سلط غيبة فوق الاسباب يقدر بها على النفع والضر..."
(ص: 90، ط: دار الاشاعت)
وفيه أيضًا:
[یارسول اللہ کے متعلق سوال کے جواب میں فرماتےہیں ]’’بارادہ استعانت و استغاثه یا باعتقاد حاضر و ناظر ہونے کے منہی عنہ ہے اور بدون اس اعتقاد کے محض شوقاً واستلذ از اًمازون فیہ ہے چونکہ اشعار پڑھنے کی غرض محض اظہار شوق و استلذ از ہوتا ہے، اسلئے نقل میں توسیع کیا گیا لیکن اگر کسی جگہ اس کے خلاف دیکھا جائے گا منع کر دیا جائے گا۔‘‘
(ص: ۳۹۰ ، ط:دار الاشاعت)
کفایت المفتی میں ہے:
[یارسول اللہ کے متعلق سوال کے جواب میں فرماتےہیں ] ’’یا محمد، یار سول اللہ ﷺ کہنے والا اگر یہ سمجھ کر ندا کرتا ہے کہ حضور ﷺ میری آواز کو ہر وقت اور ہر جگہ سے سنتے ہیں تو یہ ندا نا جائز اور یہ خیال غلط ہے، اور اگر اس خیال سے کہ میرے یہ الفاظ حضور ﷺ کو فرشتے پہنچادیتے ہیں تو درود و سلام کے ساتھ یہ خیال درست ہے۔ لیکن بغیر درود و سلام کے اس عقیدہ اور خیال کی صحت کے لئے کوئی و لیل شرعی نہیں ، اور اگر محض فرط محبت میں بغیر اس عقیدے کے کہتا ہے کہ حضور ﷺ سنتے ہیں یا حضور کو یہ الفاظ فرشتے پہنچاتے ہیں تو فی نفسہ مباح ہے۔ مگر چوں کہ اکثر عوام اس بد عقیدگی میں مبتلا ہیں کہ حضور ﷺ ہر جگہ حاضر و ناظر ہیں اور ہر جگہ سے یا محمد ، یا ، یار سول اللہ کہنے والے کی آواز سن لیتے ہیں ، اس لیے ایسے موہم الفاظ کا نہ کہنا اور لوگوں کو ان کے استعمال سے منع کرنا ہی احوط ہے۔...‘‘
(ج: ۱، ص: ۱۶۶ ۔ ۱۶۷ ، ط: دار الاشاعت)
فقط واللہ أعلم
فتوی نمبر : 144605102018
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن